شارك الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره”، والذي يصوّر معـ..ـاناة اللاجئين السوريين، في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بدورته الـ31، أمس.
الفيلم الذي تلعب بطولته الفنانة العالمية “مونيكا بيلوتشي” يتحدث عن معاناة اللاجئين السوريين، بدايةً من مغادرتهم لموطنهم، ورحلة بعضهم نحو أوروبا، وما يعتريهم من استغـ.لال جسدي ومادي وممارسات عنصـ.رية تناقض حقوق الإنسان.
ونال الفيلم العديد من الجوائز الإقليمية والدولية، بينها جوائز في مهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية.
ورشحته تونس أيضاً للمنافسة على جائزة الأوسكار في دورته الـ93 التي ستعقد فعالياتها يوم 25 من نيسان 2021.
والفيلم من تأليف وإخراج التونسية “كوثر بن هنية”، ومن بطولة “مونيكا بياوتشي”، والممثلين السوريين “يحيى مهايني” و”ديا إليان”.
اقرأ أيضاً: قصة الضابط المنشـ.ق “قيصر” تتجسد في فيلم تركي وبإشراف أشهر المخرجين الأتراك
معالجة حرية التنقل
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن المخرجة “كوثر بن هنية” أنها أرادت من خلال الفيلم معالجة مسألة حرية التنقل.
مشيرةً إلى أن هذه المسألة يعاني منها اللاجئون السوريون وغيرهم من الذين ينتمون للعالم الثالث، حيث يتم منعهم من السفر لمجرد امتلاكهم جواز سفر دولة بعينها.
وأوضحت أن هذا الوضع يجعل الشخص يوافق على أي عقد عمل، أو يضطر لقبول أي عرض غريب من نوعه حتى مع خسارة كرامته.
وحول مشاركة “كونيكا بيلوتشي” في الفيلم، قال “بن هنية” إنها لم تكن لها أي علاقة أو اتصال بها في السابق.
مبينةً أنها، وبمجرد إرسال نص السيناريو إلى “بيلوتشي” واطلاعها عليه، وافقت مباشرة دون شروط، لتضفي جمالاً ومهنية على الفيلم.
يذكر أنه سيشارك في الدورة الحالية من أيام قرطاج 120 فيلماً من 16 دولة عربية وأفريقية.