نشرت شبكة سوريا 24، أنباء تفيد بحــ.ادثة ســ.رقة جرت في حي الوعر داخل مدينة حمص.
وذكرت المصادر أن حالة الفلتــ.ان الأمني وصلت إلى ســ.رقة مبلغ 270 ألف دولار علناً من أحد المحاسبين العاملين في شركة بالمدينة.
وتضاف القصة إلى سلسلة من الجــ.رائم وأعمال الســ.رقة والسـ.لب والنهـ.ب، ما يكذب رواية النظام بأن الوضع الأمني مستتب وأنه قادر على ضبطه.
تفاصيل القصة
وفي تفاصيل القصة أقدم شخصان في حي الوعر بمدينة حمص على سلـ.ب مبلغ 270 ألف دولار من أحد المحاسبين زاعمَين أنهما دورية أمنية.
وكان المـ.جني عليه متجهاً إلى المصرف لإيداع المبلغ فيه لصالح حساب الشركة التي يعمل بها بصفة محاسب.
سلطات نظام الأسد التي تنصلت من الشراكة بالحــ.ادثة أو علمها بها، وزعمت أنه بعد البحث والتحري دارت الشبهات حول موظفة في الشركة التي يعمل بها المحاسب.
اقرأ أيضاً روسيا تقــ.تل مهندسين إيرانيين في سوريا قرب حقل نفط (صور)
رواية النظام
ولكي يخلط الأمور ويتنصل من المسؤولية زعم النظام أنه قبـ.ض على الموظفة.
وقال إنه بعد التحقيق معها اعترفت أنها خططت بالاشتراك مع أحد الأشخاص على سلــ.ب المبالغ المالية الموجودة بحوزة المحاسب.
ويستخدم النظام أساليب التعــ.ذيب والضغط على المدنيين والموظفين لإجبارهم على اعترافات لا أساس لها وهو ما قد يكون حصل في تلك الحــ.ادثة.
وزارة داخلية النظام ادعت أنه تم إلقاء القبض على الشخص المتعاون مع الموظفة.
وقالت: “بعد التحقيق معه تبين قيامه بمراقبة المحاسب بعد تلقيه الاتصال من المقبوض عليها والاتصال بصديق له والاتفاق معه على الاشتراك بعملية السـ.لب”.
وأضافت أن صديقه جاء على متن سيارة خاصة نوع “كيا ريو” إلى حي الوعر وانتظر برفقته حتى خرج المحاسب من منزله، فاعترضا طريقه بحجة أنهما دورية أمنية وقاما بسلـ.به المبالغ وتقاسماها فيما بينهما.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري في الآونة الأخيرة، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجــ.رائم والفلتـ.ان الأمني.