تخطى إلى المحتوى

معــ.ارك جس نبض بين الجيش الوطني وميليـ.شيات قسد في ريف الرقة والإعلام الروسي يكشف معلومات هامة

دارت اشتبــ.اكات متقطعة على عدة محاور لمرة جديدة بين فصائل الجيش الوطني السوري وعناصر ميليـ.شيا “قسد”.

وجرت المعــ.ارك على أطراف بلدة عين عيسى الإستراتيجية شمالي محافظة الرقة، في وقت بات من المتوقع أن تدور رحى حــ.رب قريبة في المنطقة.

مصادر عســ.كرية أوضحت أن تعزيزات عســ.كرية كبيرة للقوات التركية وقوات الجيش الوطني وصلت لمشارف مدينة عين عيسى.

تجهيزات للمعــ.ركة الكبرى

وتجري التطورات في وقت يتم فيه استكمال كامل التجهيزات في المنطقة، بهدف شن عمل عســ.كري للسيطرة على المدينة من يد الميليشـ,يات الانفصالية.

المصادر أضافت أن الأيام القليلة الماضية، شهدت اشتبـ.ـاكات “جس نبض” بين الطرفين.

وتتحصن عناصر الميليشـ.يات “قسد” ضمن الأنفاق والحفر التي جهزتها خلال الأشهر الماضية حول البلدة، في وقت يبدو أن قرار الحسم والمعــ.ركة بات قريباً.

وكانت مواقع إعلام روسية قد لفتت إلى وضع بلدة “عين عيسى” متحدثة عن مفاوضات تتم بين مسؤولين روس وأخرين من ميليـ.شيات “قسد”.

ولم تصل تلك المفاوضات لحل، بعد معلومات عن طلب روسي للأخير لتسليم البلدة لقوات النظام.

اقرأ أيضاً مصادر توضح حقيقة تقدم الجيش الوطني السوري في الرقة وتكشف تفاصيل هامة

حالة ترقب

وتعيش البلدة الإستراتيجية حالة من الترقب والحذر، بعد تصعيد عسـ.كري من قبل القوات التركية وفصائل “نبع السلام”، ضد مواقع “قسد” في المنطقة.

الإعلام الروسي بدوره يقول إن “قسد” باتت أمام خيارَين لا ثالث لهما:

الأول يمكن تسميته بخيار “عفرين” حين أصرت قسد على القتـ.ـال ونشر الإرهـ.ـاب في تلك المدينة لكنها ستخــ.سر في ريف حلب الشمالي الغربي.

أما الخيار الآخر فتسليم المدينة للنظام وعودة مؤسسات الدولة السورية والسكان النازحين إليها بشكل كامل.