تخطى إلى المحتوى

جهاد عبده يقـ.هر نظام الأسد ومواليه: الكمامة في سوريا مستخدمة منذ 1970 ولكن لحاجات أخرى!

“اللي فيه شوكة بتنخزه”، هكذا يمكن تفسير رد فعل موالي نظام الأسد على كلام الفنان السوري جهاد عبده حين تحدث عن الكمامة الطبية في سوريا.

وتستخدم الكمامة اليوم للوقاية من كـ.ورونا، أما في زمن البعث وحكم آل الأسد، فقد كانت موجودة أيضاً لكن يتم استخدامها لأمور أخرى، هذا ما أراد الفنان السوري إيصاله.

فالجميع يجب أن يصفق ويطبل للقائد الخالد وإلا فلن يحظى بأن يكون ضمن القطيع وإما أن يعتـ.قل أو يهـ.اجر ليجد مكاناً آمناً خارج سوريا يتحدث منه.

دولة استباحات الشعب

هي دولة الأسد التي حكمت بالحـ.ديد والنـ.ار منذ 40 عاماً وهي ما أراد الحديث عنها الفنان السوري جهاد عبده المقيم في الولايات المتحدة.

وفي منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال عبده إن الكمامة في بلاد القهــ.ر هي آخر ما يفكر به المواطن المقهــ.ور.

وقاصداً السوريين، تابع عبده أن الذي حُرم من أبسط حقوقه على مدى أربعين عاماً وما زال، يعتبرها من رفاهيات العالم الآخر مضيفاً رسماً كاريكاتيرياً معبراً عن الواقع”.

ورسم على الصورة قبضة مجهـ.ولة وهي تكتم أنفاس أحدهم وتمنعه من الكلام، وعُنونت الصورة بعبارة: “الكمامة في سوريا معروفة ومستخدمة منذ العام 1970”.

اقرأ أيضاً مصالح دولية.. جمال سليمان يهـ.ـاجم نظام الأسد ويتحدث عن المستفيد مما يحصل في سوريا

مخابرات الأسد والساحل

ويبدو أن ما نشره عبده أثار مخابرات الأسد وقطيعها في مواقع التواصل لترد متهــ.مة عبده بالخيــ.انة والعمـ.الة.

في حين أيد الممثل السوري عبده الكثير من أبناء سوريا في الداخل والخارج.

وكان جهاد عبده قد وجه أصابع الاتهــ.ـام إلى من وصفهم بـ”أباطرة المخــ.درات” بالوقوف وراء اندلاع الحــ.رائق في الساحل السوري.

وذكر عبده في منشور عبر حسابه في “فيسبوك”، إنه “عادة ما يحـ.رق تجار المخـ.درات الغابات لزراعة محاصيلهم فيها وإجبار سكانها على العمل لديهم”.

وتابع: “لقد عانت العديد من الدول من عصابات المخــ.درات مثل أفغانستان ودول أمريكا الوسطى”.