تخطى إلى المحتوى

رسالة مستعـ.جلة من الأسد لموسكو.. وصحيفة لبنانية تتحدث عن تحركات روسية جـ.ديدة في سوريا وإدلب على رأس الخطة

تحدثت صحيفة لبنانية عن تحركات روسية جديدة في سوريا مشيرةً إلى أن مدينة إدلب في الشمال السوري هي على رأس الخطة.

وعنونت صحيفة “النهار” اللبنانية: “تطورات خطيــ.رة في سوريا تقودها روسيا.. وإدلب على القائمة الرئيسية”.

مستجدات وتغيرات

وكشفت الصحيفة اللبنانية، اليوم، في أحد التقارير عن وجود مستجدات وتغيرات جديدة في الملف السوري تقودها إدارة بوتين.

وأوضحت الصحيفة أن روسيا طالبت نظام الأسد بإقناع إيران بتخفيض تواجدها العسـ.كري في سوريا وخاصة في دمشق.

وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو تحسين العلاقات بين نظام الأسد وبين إسرائيل وإخراج الأسد من عزلته السياسية.

وقالت الصحيفة في التقرير: “الخـ.لاف بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في احـ.تدام شديد”.

وتابعت: “موسكو تريد إعادة العلاقات مع إسرائيل لتحسين وضعها في سوريا خصوصاً بعد وصول مسار أستانا إلى طريق مسدود”.

رسالة إلى روسيا

وأكدت الصحيفة اللبنانية على أن بشار الأسد وعبر وزير خارجيته الجديد أرسل رسالة جديدة إلى روسيا.

وبحسب الصحيفة فإن الرسالة سلمت إلى “سيرغي لافروف” خلال زيارة وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد” إلى روسيا.

وأفادت النهار بأن الرسالة تضمنت رغبة رأس النظام “بشار الأسد” في إيجاد حل مستعجل وسريع في سوريا.

كما تضمنت الرسالة إلى موسكو تأكيد بشار الأسد على أنه لن يترك السُلطة مهما حصل؛ إذ إنه ليس راغباً ولا جاهزاً للرحيل تحت أي ظرف كان.

اقرأ أيضاً الولايات المتحدة: سنواصل العقــ.وبات على نظام الأسد حتى تحقيق هــ.ذه المطالب في سوريا

ما علاقة إدلب؟

وبحسب النهار فإن لافروف والمقداد ينظران إلى أن إدلب باتت مصدراً لوجع الرأس، لا مناص من اقتلاعه منتصف عام 2021 حسب زعمهما.

أكدا على أنه لا سبيل لعقد اتفاق مع تركيا حول سوريا حسبما نقلت الصحيفة.

وقالت: “بشار الأسد مستعجل للغاية لحسم ملف إدلب عســ.كريا دون أخذ تركيا وموقفها في الحسبان”.

وتابعت: “لكن روسيا تحتاج إلى قرار استراتيجي من أجل حسم ملف إدلب عســ.كرياً، خاصةً وأن العلاقة بين أنقرة وموسكو تمر بحالة تــ.وتر”.