تخطى إلى المحتوى

باحث روسي يكشف عن حوارات أجراها مع مؤيدي بشار الأسد ويتحدث عن الدور الحقيقي للأخير في سوريا

كشف باحث روسي عن حوارات أجراها مع مؤيدي وموالي وشبـ.يحة رأس النظام “بشار الأسد”.

كما تحدث عن الدور الحقيقي لبشار الأسد في سوريا كاشفاً أحداثاً وتفاصيل هامة.

محاولة نيابة عن الأسد

وكتب الباحث الروسي: “لايزال المسؤولون في موسكو يحاولون حتى اليوم وضع إطار تنفيذي لنتائج مؤتمر عودة اللاجئين السوريين الذي عقد في دمشق”.

وتابع: “وذلك كمحاولة مخلصة نيابة عن نظام الأسد الذي من المفترض أن يكون مهتم بمصير مواطنيه”.

ونقل الباحث عن المؤيدين قولهم: “ما الذي يدفع روسيا إلى الاستمرار في اللعب جنباً إلى جنب مع دعاية الأسد إذا كان بوسعها أن تتخذ موقفاً محسوباً وأكثر دقة؟”.

وأكد على أن موالي الأسد الذي غادروا البلاد إلى موسكو ووجدوا فرص العمل وسائل الإعلام الروسية ينتقدون ويعترفون بسلبيات السردية الروسية.

الدور الذي تلعبه روسيا في سوريا

وذكر الباحث الروسي التسريب الذي حدث خلال المؤتمر وشكك في الأغراض الحقيقية له وذلك خلال محادثة بين الصحافيين والمترجمين.

ويرى الباحث أنه ما زالت المشكلة تتعمق لتنبع من الآراء الحقيقية للسوريين بشأن الدور الذي تلعبه روسيا في البلاد.

وتحدث الباحث عن أنه استطاع في نهاية عام 2018 في سوريا سؤال المسؤولين المحليين جميع الأسئلة التي تبحث عن إجابات صادقة.

وأشار إلى أن السوريين لم ينزعجوا من أسئلته على عكس الصحفيين ورجال الأعمال الروس، بحسب زعمه.

وقال بأنه تناقش سراً مع بعض المسؤولين في بعض القضايا الشائكة وكعادتهم ألقوا باللائمة على الإرهــ.ابيين ورعــ.اة الإرهــ.اب فضلاً عن الليبراليين في موسكو.

اقرأ أيضاً رسالة مستعـ.جلة من الأسد لموسكو.. وصحيفة لبنانية تتحدث عن تحركات روسية جـ.ديدة في سوريا وإدلب على رأس الخطة

قفزة كبيرة

كما ادعى أن المسؤولين السوريون أعطوا اهتماماً بالأسئلة ولم يتجاهلوها، وهذه هي القفزة الكبيرة.

ونقل الباحث حديثه مع موظف سوري في محطة الإذاعة الروسية مشيراً إلى أنه كرر عبارات الدعائية الروسية القديمة حول الديمقراطية السورية.

وقال الباحث إن الموظف السوري ينحدر من عائلة سنية متدينة من حلب الشرقية إلا أنهم لم يروه يصلي قط.

وروى قصة حدثت معهم عندما كانوا في حلب الشرقية وقال له مازاحاً “إذا كانت سوريا تتمتع حقاً بالحرية والديمقراطية كما أخبرتنا، فبوسعك أن تمــ.زق أمامنا لافتات وجه بشار الأسد”.

فأجابه الموظف السوري قائلاً: “هل تريدني أن أتلقى رصـ.اصة؟”.

تحويل النقد العام عن السلطات

وأكد الباحث على أن بوتين يحاول إظهار الأسد كالحمل الوديع وأنه ليس مسؤولاً عن أعمال القـ.مع السائدة داخل سوريا لكن الحقيقة غير ذلك.

وكتب قائلاً:” منشورات وسائل الإعلام الروسية لم تكن مستلهمة من النشاط الصحافي الذي حثهم على فــ.ضح فـ.ساد الأسد ومشـ.اكله الاقتصادية في سوريا”.

وتابع مدعياً: “بل كانت المنشورات خاضعة لإشراف ناشطين سياسيين سعوا إلى تعزيز «الحملة ضد الفسـ.اد» في بعض وسائل الإعلام السورية”.

مشيراً إلى أن ذلك حول تركيز النقد العام بعيداً عن السلطات وعن رجال أعمال مثل رامي مخلوف.

وتحاول روسيا جاهدة إظهار الأسد بشكل جيد وذلك في محاولة فاشلة منها لإضفاء الشرعية على حكم الأسد.

وأكد الباحث على أن روسيا هي من دفعت وأجبرت الأسد على بعض الأفعال كالعفو العام في محاولة لإعادة الشرعية للأسد المجــ.رم.