ذكرت صحيفة “زود دوتشه” الألمانية أن وبــ.اء كورونا عرقل تطبيق ألمانيا لاتفاقية “دبلن” المتعلقة بتـ.رحيل اللاجئين، حيث انعكس هذا الأمر إيجاباً على اللاجئين السوريين.
وأضافت الصحيفة أن عدد اللاجئين المرحلين هذا العام إلى دول أوروبية أخرى بلغ 1.228 لاجئاً فحسب حتى الآن.
لافتةً إلى أن أغلب اللاجئين الذين تم ترحيلهم من ولاية بادن فوتنبيرغ، تنفيذاً لاتفاقية “دبلن”، هم من الجنسية السورية.
وهذا الرقم، بحسب الصحيفة، يمثّل نحو نصف عدد اللاجئين الذين تم ترحيلهم العام الفائت، والذي تجاوز 2.435 لاجئاً.
صعوبة عملية الترحيل
وأوضحت الصحيفة أن عملية الترحيل من ألمانيا باتت صعبة نظراً لتفشي جائحة كــ.ورونا والإجراءات المشـ.ددة التي اتخذتها ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي، بحسب ترجمة موقع “أورينت نت”.
وكذلك، فإن الوبــ.اء خفّض من عملية قبول اللاجئين الوافدين إلى مقاطعة بادن فوتنبرغ من 10 آلاف العام العام الماضي، إلى 6.496 العام الحالي، معظمهم من السوريين.
اقرأ أيضاً: وسط الحديث عن توقف برنامج لجـ.وء السوريين إلى ألمانيا.. خبير في مجال الهـ.جرة يبيّن حقـ.يقة الأمر
وتقضي اتفاقية “دبلن” بترحيل أي لاجئ وصل لـ”ألمانيا”، وكان قدم طلب لجوء في إحدى دول الاتحاد الأاوروبي الموقعة على الاتفاقية.
وبالمقابل، يحق لتلك الدول إعادة اللاجئ إلى ألمانيا، إذا كان وصل إليها أولاً وقدم طلب لجوء فيها.
يذكر أن ألمانيا رحلت، بموجب الاتفاقية، أغلب اللاجئين السوريين سابقاً إلى الدول التي قدموا منها، وأبرزها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.