أقرّ نظام الأسد بتصدير بعض أنوع الحيوانات إلى مجموعة من الدول، نافياً تصدير قطط وكلاب إلى فيتنام بغرض الأكل.
وأكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة التابعة لحكومة الأسد “حسين السليمان” أن عام 2020 شهد تصدير 50 كلباً فقط إلى دول الخليج والسودان.
مضيفاً أنها من الكلاب الحاصة على الدفاتر الصحية والشهادات البيطرية اللازمة، وهي من سلالات خاصة تستخدم بغرض التربية أو الصيد أو الحراسة.
“أرجل الدجاج”
ولفت “السليمان” إلى تصدير 2401 طن من “أرجل الدجاج” إلى فيتنام والصين وبورما.
مبرراً ذلك بأن “أرجل الدجاج” ليست ذات قيمة غذائية في سوريا وغير موجودة في الثقافة الغذائية للشعب السوري، وفق قوله.
وكذلك، فإن هذه المادة ليس لها قيمة اقتصادية محلياً، بل هي محلفات مسالخ يستفاد منها عبر تصديرها إلى الخارج وتحقيق عائدات اقتصادية جيدة.
اقرأ أيضاً: مسؤول لدى الأسد يحول مدرسة في مدينة حلب إلى مركز لتربية الدواجن (صور)
وتحدث مدير الصحة الحيوانية عن تصدير 7.400 سلحفاة إلى دول الخليج وإندونيسيا والصين واليابان وتايوان.
منوهاً إلى أن مصدر هذه السلاحف هو مزارع التربية المرخصة أصولاً من مديريات البيئة المعنية ومديريات الزراعة في المحافظات.
ويوم 20 من كانون الأول الحالي، أثارت تصريحات رئيس غرفة زراعة دمشق “عمر الشالط” عن تصدير القطط والكلاب والسلاحف المعدة للأكل مع فيتنام والصين جدلاً كبيراً، ورأى فيها البعض بأنها تجارة غير أخلاقية.