طرح رأس النظام “بشار الأسد” نظرية جديدة عن الفسـ.ـاد، متناسياً أنه مصدر له.
وقال الأسد خلال زيارة له إلى مايسمى مركز خدمة المواطن في دمشق إن الحديث في هذه الظروف عن مكافحة الفـ.ساد أو العدالة غير ممكن، من دون أنظمة مؤتمتة أو ما يسمى بالحكومة الإلكترونية.
وأضاف ما يوصف برأس الفـ.ساد في سوريا أنه “في الظرف الصـ.عبة الذي نعيشه اليوم، نحن بحاجة إلى الخدمات الإلكترونية أكثر من الأحوال العادية”.
الأسد لا يستطيع
وأردف أن نظامه لا يستطيع الحديث عن موضوع مكافحة الفـ.ساد، والتقليل من الهـ.در، وعن العدالة، وعن تحسين الخدمات.
ولا يستطيع النظام كذلك تحسين جانب من الواقع المعاشي من دون “أنظمة مؤتمتة، نسميها دائماً الحكومة الإلكترونية” وفق حديث الأسد.
واعتبر الأسد أن إطلاق الخدمات الإلكترونية في هذا الظرف يؤكد أنه ورغم هجـ.رة بعض الكفاءات من سوريا ما زال هناك كوادر كفؤة.
اقرأ أيضاً دون أن يحضر.. “بشار الأسد” يمنح “وليد المعلم” قطعة قماش بمناسبة مرور 40 يوماً على نفـ.وقه (صور)
تطوير سوريا
ولفت إلى أنه “يجب أن نحقق لها العناصر والبيئة التي تجعلها تبقى وتعمل في البلد حتى تكون هذه الكوادر هي الأداة لتطوير سوريا”.
وحاور الأسد كادر المركز الذي بدأ بتقديم حزمة كبيرة من الخدمات الإلكترونية، حول آلية العمل فيه.
بالإضافة إلى طريقة تقديم الخدمة الإلكترونية، التي تعتمد على طلب المعاملات عبر الإنترنت دون الحاجة للذهاب إلى الدوائر الرسمية لإنجازها.
وحسب إحصائيات دولية جاءت سوريا في المركز قبل الأخير ضمن قائمة الدول الأكثر فـ.ساداً، حيث احتلت المرتبة 178 برصيد 13 نقطة.