تخطى إلى المحتوى

بينهم سوريون.. لاجـ.ئون في اليونان يوجهون رسالة عاجـ.لة إلى المفوضية الأوروبية

بعث ناشطون من اللاجئين المقيمين في مخيم كاراتيبي الجديد على جزيرة ليسبوس اليونانية رسالة إلى المفوضية الأوروبية للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.

وجاءت الرسالة، المقدمة للمفوضية والمواطنين الأوروبيين، بتوقيع متطوعي مبادرتي “فريق موريا للتوعية بكورونا” و”خوذات موريا البيضاء”، بحسب موقع “مهاجر نيوز”.

وقالت الرسالة: “إن المهاجرين وطالبي اللجوء في المخيم لديهم من الحقوق ما يقل عن تلك المخصصة للحيوان في أوروبا”.

وأضافت: “من مخيم اللاجئين الجديد في ليسبوس نتمنى لكم ميلاداً مجيداً، ونأمل أن يكون باستطاعتكم الاحتفال على الرغم من المشقات التي نواجهها جميعاً بسبب الجائحة”.

وتابعت الرسالة أنه: “على الرغم من المساعدات التي تبلغ ملايين اليوروهات، لا يوجد ما يكفي من المياه الساخنة، فيما الإضاءة سيئة، والرعاية الطبية غير كافية، ولا وجود لأجهزة التدفئة”.

اقرأ أيضاً: لأجل مهاجرين بينهم سوريون.. وزير الداخلية التركي يشن هجـ.وماً على مفوضية الاتحاد الأوروبي (فيديو)

حقوق الحيوان أكثر من حقوقنا

وأوضح الناشطون أنه في حال أصيب أحد اللاجئين بمرضٍ ما، فإنه ينتظر ساعات لتلقي العـ.لاج، فيما يعدّ الطعام غير صحياً.

وأكد الناشطون: “لقد درسنا قوانين حماية الحيوانات في أوروبا، ووجدنا أنها تتمتع بحقوق أكثر مما لدينا”.

ومضوا بالقول: “لذلك نطلب منكم فقط منح اللاجئين أبسط الحقوق التي تتمتع بها الحيوانات”.

وبيّن اللاجئ السوري “رائد عبيد”، منسق مبادرة “خوذات موريا البيضاء”، أن: “فكرة الرسالة هي جزء من المناشدات التي لم نتوقف عن إطلاقها لإنقاذنا من هذه الحياة”.

لافتاً إلى المعاناة الكبيرة للاجئين في المخيم، ومناشداً المسؤولين عن هذا الوضع لتحسين شروط الحياة للناس.

فقط.. احترمونا كبشر

وذكر في هذا الصدد: “لم نأتِ إلى هنا بمحض إرادتنا، فلولا الحـ.ـروب والأزمات في بلادنا ما كنا لنفكر بالهجرة”.

وأردف: “نريد أن نقول إننا لا نريد الأموال ولا الملابس ولا الطعام، نريد أن يتم احترامنا كبشر”.

وقال “عبيد” إنهم كلاجئين ومهاجرين اتخذوا قرار إطلاق المبادرتين في آذار الماضي، بهدف إدارة شؤونهم بأنفسهم وتحسين شروط حياتهم.

مشدداً على أن المبادرتين تطوعيتان لخدمة اللاجئين، وفيهما عدد من المتطوعين من جميع الاختصاصات.

يذكر أن وزارة الهجرة اليونانية أفادت بأن مخيم كاراتيبي الذي تم إنشاؤه في ظروف طارئة لإيواء الآلاف الذين شردهم حريق مخيم موريا في أيلول الماضي هو “مخيم مؤقت”.

منوهةً إلى أنه سيتم استبداله بمنشأى أخرة عام 2021 تتسع لنحو 5 آلاف شخص، بمساعدة من الاتحاد الأوروبي.