أفاد ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بوصول الإعلامية “فاطمة علي سلمان” إلى ألمانيا قبل أيام بهدف إكمال دراستها.
وعرفت “سلمان” في الآونة الأخيرة بإثارتها للجدل بعد كتابتها منشورات اتــ.همت فيها عائلة “أسماء الأسد” بسرقة مقدرات سوريا، وهذا ما جعل بعض المراقبون يرجّحون أن تكون مدعومة من “رامي مخلوف”.
وأيضاً، كتبت الإعلامية التي تنحدر من “القرداحة” مسقط رأس “بشار الأسد” منشورات أشارت فيها إلى الفساد الكبير في أوساط النظام.
لكن بنفس الوقت، كان لـ”سلمان” منشورات تشيد فيها ببعض ضباط جيش الأسد المتهمين بارتكاب جــ.رائم ضد السوريين.
ومن أبرز هؤلاء، بحسب موقع “زمان الوصل”، قائد اللواء 105 والعميد في الحرس الجمهوري “علي خزام”.
و”خزام” متهم باقتراف مجـ.زرة حيي “الجورة” و”القصور” في دير الزور عام 2012، والتي راح ضـ,حيتها 158 شخصاً ذ.بـ.حاً بالسكاكين، بحسب مصادر حقوقية.
إلى ذلك، قال موقع “زمان الوصل” إنه بعث رسالة إلى “فاطمة سلمان” بخصوص ما أثير حولها منذ وصولها إلى أوروبا وتأييدها الصريح لـ”بشار الأسد” وجيشه المتهم بارتكاب جـ.رائم ضد الإنسانية.
وأكد أنها لم ترد على الرسائل وتعرض وجهة نظرها، إنما نشرت على حسابها في “فيسبوك” منشوراً شتـ.مت فيه المعارضين للأسد، ووصفت اللاجئين السوريين بـ”الحيوانات”.
اقرأ أيضاً: إعلامي من الصف الأول في تلفزيون الأسد يصل إلى فرنسا ويطلب اللجـ.وء فيها (فيديو)
مواطنة بقيادة “بشار الأسد”!
وذكرت “سلمان” في منشورها: “هاااااااام بالنسبة لكل إعلامي طبال معارص استغل سفري لألمانيا حتى أدرس لغايات شخصية خبيثة”.
وأضافت: “وقال يعني يعمل تقرير صحفي انو اعلامية من القرداحة علوية موالية للنظام سافرت لألمانيا بسبب سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية بسوريا”.
وتابعت: “يا ولاد الحرام انا سافرت حتى كفي دراستي وما طلعت متلك لاجئين شحادين خونة، انا طلعت من الحدود بجواز سفري وراسي مرفوع ما طلعت متلكن تهريب متل الحيوانات”.
وأردفت: “انا مواطنة من الجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، هي انا فاطمه بنت القرداحة وعلوية كمان حتى تموتو بقهركن هههههه”.
وزادت: “ما تحولت ولا غيرت وشخص الرئيس شي مقدس بالنسبة لكل سوري شريف بس بالنسبة لولاد الحرام شي تاني”.
وختمت بالقول: “تمام هيك؟ قال انا لان مجرد علوية وموالية لازم اتحاكم هههههههههه رح نشوف مين رح يتحاكم، شو رأيكم بهيك حثالة؟”.
وأشار الموقع إلى انه يضع منشور “سلمان” برسم السلطات الألمانية، التي أتاحت لإعلامية تتفاخر بدعم قتـ.لة الشعب السوري الدخول إلى ألمانيا.
هذا في الوقت الذي يرزح فيه ملايين اللاجئين تحت قسود الحياة في المخيمات، ولا يتم منحهم تأشيرة دخول للنجاة بحياتهم.