تخطى إلى المحتوى

ابنة إدلب.. طـ.فلة في إدلب تتميز وتحـ.صد جـ.وائز عالـ.مية بالحـ.ساب (صور)

على الرغم من الألــ.م والمعـ.وقات وعلى الرغم من الظروف المأســ.اوية التي يعيشها السوريون في الشمال السوري.

إلا أن الشعب السوري هناك يحاول مواصلة الحياة ويستمر في الأمل والتفوق محاولاً التغلب على كل شيء.

ابنة إدلب

وفي هذا الصدد أصبحت سارة كيالي الطفلة المتواجدة في إدلب والتي حصدت جوائز عالمية بالحساب الذهني حديث السوريين ومحطّ احتفائهم.

وحصلت سارة كيالي (8 سنوات) خلال أقل من شهرٍ على الجوائز الكبرى في مسابقتين نُظمتا على مستوى دولي، بمشاركة طلاب من عدة دول أجنبية وعربية.

وشارك في تلك المسابقات أيضاً أطفال من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

الجوائز التي حصلت عليها سارة

وسارة كيالي هي ابنة إدلب وتنحدر من بلدة حزانو شمالي إدلب وما زالت تقيم فيها حتى اليوم وهي في الصف الرابع.

وشاركت سارة في العديد من المسابقات عبر خدمة الإنترنت (أون لاين) وحصدت العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة.

سارة

أربع سنوات

من جانبه تحدث “عبد الجبار كيالي” والد سارة قائلاً: “منذ صغرها وهي ابنة أربع سنوات حفظت جدول الضــ.رب”.

مشيراً إلى أن ذلك كان سبب تميزها وعبقريتها في الرياضيات ولاحقاً الحساب الذهني.

وأضاف: “الأمر الذي حفزنا على زيادة الاهتمام فيها وتحديداً في مجال العمليات الحسابية المعقّدة”.

سارة كيالي

وحسب ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن والد الطفلة فإنه بدأ بتدريبها في سن مبكر على عمليات الضــ.رب ذهنياً.

وقال: “بقينا ندرب سارة ونعلمها ونقدم لها الرعاية الكاملة لتطوير مهارتها في الحساب إلى أن وصلت لطريق مسدودة”.

مشيراً إلى أنها أصبحت بحاجة أكاديمية أو مركز مختص في الحساب الذهني يقدم لها مستويات متقدمة في هذا المجال.

منوهاً أن ذلك هو ما تفتقر إليه المناطق المحررة في الشمال السوري.

سارة كيالي تدرس

اقرأ أيضاً في مشهد إنساني مـ.ؤثر.. طفل سوري يسمع صوت أمه لأول مرة منذ ولادته

والدة سارة

وأكد والد الطفلة أن زوجته كان لها دور كبير في تطور الطفلة كما ساعد في ذلك سرعة الاستيعاب والإدراك لدى “سارة” وقدرتها على تطوير المعلومة.

ولاحقاً انضمت سارة إلى فريق (BRAINY KIDS) عبر مدربتها السورية المختصة تهاني عساف.

وذلك في سبيل أن تتمكن من المشاركة في المسابقات المعقودة في مجال الحساب الذهني.

والد الطفلة سارة

واشتـ.كـ.ـى والد سارة من الوضع التعليمي في الشمال السوري قائلاً: “التعليم بحاجة إلى أدنى الاحتياجات، وسط تزايد في نسب الأمية والتسرب المدرسي”.

وأعرب عن أمله في أن تتدخل المنظمات الدولية والعالمية لإنــ.قاذ الوضع في الشمال السوري.

مشيراً إلى أن المنطقة تمتلك عقول متميزة وهي بحاجة للاستثمار.

جوائز سارة

“رب ضارة نافعة”

وقال عبد الجبار كيالي: “رب ضارة نافعة” وذلك في إشارة منه إلى أن كــ.ورونا كان مساعداً لسارة ومكنها من الانضمام إلى المسابقة أون لاين.

مؤكداً على أن الفرصة لم تكن لتتوفر في الظروف الطبيعيّة بسبب عدم امتلاك سارة لجواز سفر وإغلاق الحدود.

بيت سارة كيالي

المسابقتان اللتان فازت بهما سارة

شاركت سارة في 7 كانون الأول في مسابقة للحساب الذهني المنظمة من قبل شركة (ACIDA) الصينيّة وتمكنت من تحقيق الجائزة الكبرى فيها مع مجموعة من الطلاب، وفقاً لقواعد الشركة المنظّمة.

وذلك على الرغم من مشاركة نحو 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف دول العالم أبرزها اليابان والولايات المتحدة.

كما شاركت سارة كيالي بمسابقة منظمة (AIAMA) للحساب الذهني في 20 كانون الأول بمشاركة 400 طالب وطالبة، من 19 دولة بينها اليابان والصين وروسيا.

الطفلة سارة

نصائح من سارة

بدورها طلبت الطفلة السورية سارة كيالي من جميع الأطفال تطوير أنفسهم للارتقاء في البلد، والتحلي بالصبر رغم المصـ.اعب التي يعيشونها.

وأشارت إلى أنها عانت من صعوبات في تأمين المركز المختصّ لتطوير نفسها في البداية، إلا أن طموحها مكنها من تجاوز كل الصعـ.وبات والمعـ.وقات.

نصائح من سارة