بشار الأسد يبعث برسالة استـ.نجاد سريعة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة

قام نظام بشار الأسد بتوجيه رسالة استـ.نجاد عاجلة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة مطالباً باتخاذ إجراءات حـ.ازمة وفورية.

وبحسب مانقلت وكالة “سانا” الموالية لبشار الأسد فإن خارجية الأخير بعثت رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.

إجراءات فورية

وذكرت الوكالة أن الرسالة طالب فيها الأسد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن اتخاذ إجراءات فورية لمــ.نع تكرار الضـ.ربات الإسـ.رائيلية

وأفادت بأن مضمون الرسالة كان: “العـ.دو الإسـ.رائيلي في الساعة الواحد تقريباً من يوم الجمعة اعتـ.دى مجدداً على الأراضي السورية”.

وأردفت: “الاعتـ.داء يعد انتهـ.اكاً فـ.اضحاً لقرار مجلس الأمن المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين”.

وتناست خارجية الأسد جـ.رائم النظام وفظـ.ائعه بحق الشعب السوري والتي أدت إلى تشـ.ريد وتهجيـ.ر ومقتـ.ل الملايين من السوريين.

واعتبرت الخارجية في رسالتها أن الاحتـ.لال الإسـ.رائيلي يواصل ممارسة الإرهـ.اب في العالم.

ونوهت إلى أن ما أسمته العـ.دوان جاء في وقت يحتفل فيه العالم بميلاد المسيح وهو ما يبرهن على إرهـ.اب إسرائيل.

وادعت خارجية الأسد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في سوريا وهو ما دفعها لزيادة هـ.جمـ.اتها الأخيرة ضد سوريا.

كما زعمت وزارة خارجية النظام أن إسرائيل دعمت “داعـ.ش” والنصرة وحاولت إعـ.ـاقة جيش الأسد.

وأضافت في رسالتها: “تقوم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل بشكل مستمر وتعطيها الضوء الأخضر لاستمرار نهجها العـ.دواني الخطـ.ير”.

وهـ.ددت خارجية الأسد قائلةً: “مثل هذه الاعـ.تداءات تهـ.دد الأمن والاستقرار في المنطقة واستمرارها مـ.رفوض ولن يمر دون عواقب”.

واعتاد الأسد أن يخرج بمثل هكذا تصريحات فقط، فمنذ أربعين سنة وتختـ.رق إسرائيل الأراضي السورية لكنه لا يحرك ساكناً.

وتابعت الوزارة: “يجب على أعضاء مجلس الأمن الخروج عن الصمت عندما يتعلق الأمر بـ”إسـ.رائيل” وأن يتحملوا مسؤولياتهم.

ودعت خارجية الأسد بعض أعضاء مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حـ.ازمة وفورية.

كما طالبت بضرورة أن يلزم مجلس الأمن “إسـ.رائيل” باحترام قراراته ومساءلتها عن إرهـ.ابها وجـ.رائمها بحق الشعب السوري!