تخطى إلى المحتوى

كاتبة سورية تكشف عن أهداف أسماء الأسد في سوريا وتمتدح الإجراءات الأمريكية ضـ.دها

تحدثت الكاتبة السورية “فاطمة ياسين” المقيمة في تركيا عن التحركات الأمريكية الأخيرة ضد إمبراطورية أسماء الأسد.

ووصفت “ياسين” إمبراطورية أسماء الأسد بالناشئة، وامتدحت العقـ.وبات الأمريكية الأخيرة ضدها وضد العديد من الكيانات.

خمس سنوات

وفي هذا الصدد قالت “ياسين”: “قائمة عقـ.وبات جديدة أمريكية قبل أيام، ضد شخصياتٍ وكياناتٍ سورية، بعضهم معـ.ـاقب سابقاً، والبعض يتم إدراجه للمرة الأولى”.

وتابعت: “تأتي الخطوة الأميركية، هذه المرّة، بمناسبة مرور خمس سنوات على إصدار قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي رسم خريطة لوقف الحـ.رب السورية”.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ما زالت ترى أن السبيل الوحيد لحل القضية السورية هو قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأوضحت أن الإجراءات الأمريكية لها معنى مقصود فهي تريد توريث وجهة نظرها للإدارة الجديدة والتركيز على القرار رقم 2254 بعقـ.وبات جديدة في مناسبة صدوره.

وأكدت على أن أسماء باتت خطيرة للغاية وأمريكا باتت تدرك ذلك فأسماء أصبحت تسعى للسيطرة على السياسة والاقتصاد في البلاد.

رامي مخلوف

كما أنها باتت مسنّناً رئيسياً في مكنة العنـ.ف والــ.فساد في سوريا وتحاول احتـ.كار البلاد والسيطرة عليها بشكل كامل.

وبعد انهيار إمبراطورية رامي مخلوف حوت الاقتصاد السوري باتت إمبراطورية أسماء الأسد بالظهور.

وترى الكاتبة أن أفول مملكة رامي مخلوف أذنت بشروق إمبراطورية جديدة مسـ.لّحة بأدوات وأفكار مختلفة تقودها أسماء الأسد.

وبدأت الحكاية، بحسب ياسين، بعد طـ.رد مخلوف من مملكة سوق الاتصالات الذي كان يتربّع فوقه، فتم الاستيـ.لاء على مكاتبه وأسواقه وأسهمه.

وأشارت إلى أنه تم السماح له بإصدار عدة أشرطة ضارعة يـ.دسّ فيها وصايا لطائفته، جرى احتواؤها بسرعة، قبل أن تتحوّل إلى تـ.راشق ضمن الطائفة الواحدة.

اقرأ أيضاً “يحاولون طمأنة مؤيديهم وحثهم على عدم قراءة الأخبار”.. مسؤول أمريكي يسخـ.ر من وزراء خارجية الأسد

كياناتٍ اقتصادية

وعوّمَت أسماء بشكل عاجل مجموعة شخصيات، وأوجدت كيانات اقتصادية مرتبطة بها، من المفروض أن تقود المسيرة الفاسـ.دة في الفترة المقبلة.

وامتدحت الكاتبة التحرك السريع للإدارة الأميركية التي أصدرت عقـ.وبات شملت اسم مديرة في مكاتب أسماء الأسد، تدعى لينا كناية، وزوجها المدعو محمد المسوتي.

كما شملت العقـ.وبات الأمريكية الأخيرة أربعة كيانات اقتصادية يديرها محمد المسوتي.

وقامت لينا وبتوجيهات من أسماء الأسد برفع زوجها ليصبح عضوا في مجلس الشعب ورئيسا للجنة المغتربين والخارجية فيه، وهي خطوة قد تقوده فيما بعد إلى وزارة الخارجية.

نقاط الارتكاز الجديدة

وترى الكاتبة أن الإدارة الحالية لأمريكا ترسل رسالة للجديدة تلفت فيها نظرها إلى نقاط الارتكاز الجديدة لنظام الأسد.

وفي الختام قالت الكاتبة: كثفت أسماء الأسد مؤخراً ظهورها الإعلامي بمفردها، أو بصحبة زوجها، وظهرت متحدّثة أو مستمعة.

وتابعت: “لم يخف النظام ولا إعلامه مشاركاتها الاقتصادية الواسعة، وجرى دفع مسؤولين تابعين لها للواجهة، وكأنها تبني لنفسها بطانةً تستند إليها في عملية فـ.ساد جديدة”.

وتطمح أسماء من خلال التحركات الأخيرة لإنشاء إمبراطورية تديرها مدةً تكفي لجني ثروةٍ م، إلا أن العـ.قوبات الجديدة قد توقف ذلك.

وفي حال لم تنجح في ذلك فقد نجحت بفـ.ضح زوجة الأسد التي بات أمرها مفضـ.وحاً وواضحاً، والعقـ.وبات ضدها هي أول الغيث، بحسب الكاتبة.