أكد المجلس الروسي للشؤون الدولية أن موسكو تسعى للسيطرة على مناطق جديدة في إدلب وخاصة طريق إم4 الدولي لصالح نظام الأسد.
وأضاف المصدر أن سعي روسيا لذلك سيكون دون عملية عسـ.كرية واسعة النطاق.
وتأتي الرغبة الروسية في فتح طريق إم4 كونه سيعيد ربط حلب باللاذقية وشرق سوريا.
ويعتبر الطريق حيوياً لعودة الأنشطة الاقتصادية والتجارية في سوريا لسابق عهدها.
طريق إم4 وإم5
المجلس الروسي نقل عن مسؤول “رفيع” قوله إن خطة موسكو تهدف إلى استعادة السيطرة على طريقي “إم 4″ و”إم 5” الدوليين.
وتسعى روسيا “لإغلاق ما تبقى من مناطق في إدلب، وتحويلها إلى مشكلة تركية.
وزعم المجلس أن روسيا لا تسعى لخلق تـ.وتر مع أنقرة، لأنها تظل شريكاً مهماً في عملية أستانا.
كما بين أن تركيا تريد أن تحافظ على نفوذها في إدلب.
اقرأ أيضاً ملف المنطقة مرتبط بـ “عين عيسى”.. تحركات تركية جديدة في إدلب ومحلل عسـ.كري يوضح نقاطاً هامة
الموقف التركي
ووفق المصدر الروسي تأتي مساعي أنقرة لتتمكن من استخدام إدلب كورقة للمساومة في عقد اتفاق مع موسكو ودمشق حول القضايا التي تتصل بكرد سوريا أو حول ليبيا.
ومع ذلك لايزال خيار عقد اتفاقية مبادلة بين موسكو وأنقرة حول إدلب ومنبج وشمال شرقي سوريا مطروحاً على الطاولة.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلـ.حة الروسية فاليري جيراسيموف قد أعلن في وقت سابق، مشاركة الطيران الروسي في الهجـ.وم الأخير.
والذي شنـ.ته قوات النظام، بدعم روسي، وسيطرت خلاله على الأجزاء الجنوبية الشرقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
جيراسيموف برر حينها الهجـ.وم بأنه “رد على الهجـ.مـ.ات الإرهـ.ابية المنتظمة على المستوطنات السلمية” حسب ادعائه.