تخطى إلى المحتوى

معارض سوري بارز يتحدث عن تحركات خطيـ.رة لبشار الأسد قبل عام الانتخابات الرئاسية القادمة 2021

كشف المعارض السوري البارز “أيمن عبد النور” عن تحركات خطيـ.رة لبشار الأسد قبل عام الانتخابات.

وأوضح أيمن عبد النور بأن الأسد يريد من تحركاته الأخيرة تلك ضمان بقائه في السلطة في حال جرت انتخابات برقابة دولية تمنع تحكمه فيها.

تغييرات في القطاع الإعلامي

وقال: “أكد مسؤولون من نظام الأسد خلال الأسابيع الماضية أن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد وهو بداية تلك التحركات”.

وأفاد بأن الأسد حاول التحرك عبر تغييرات في القطاع الإعلامي، ومنها تبديلات في مناصب عدة.

إذ عيّن الأسد لونا الشبل، التي كانت رئيسة المكتب الإعلامي، مستشارة خاصة له، وبدّل مديري مؤسسات إعلامية، لتحسين صورته في الداخل السوري.

وبحسب عبد النور فإن الأسد حاول من خلال استقبال المديرين الإعلاميين الجدد إيصال رسالة للناس وخداعهم بأنه لايحق لأحد التدخل بعمل الإعلاميين.

إلا أن الجميع يعرف حقيقة نظام الأسد وكيف أنه يسير الإعلام كما يشاء وكما يريد رأس النظام بشار الأسد.

التعيين الأهم

ويرى عبد النور أن تعيين “مضر إبراهيم” مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراسات الإعلامية كان التعيين الأهم.

فهو منصب وهمي يريد بشار من خلاله متابعة كل الإعلام الموجه للخارج، ليرتبط بعلاقات مع صحفيين في بريطانيا ودول أخرى.

وأشار عبد النور إلى أن تحركات الأسد أيضاً شملت إعطاء دور سياسي لأسماء الأسد.

وكان أبرز تلك الأدوار مقابلة أسماء لمفوضة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحقوق الأطفال، بحضور مسؤولين روس وسوريين.

وشملت التحركات أيضاً مقالاً للممثل السوري “تيم حسن” في “CNN” عربي تحدث فيها عن تد.هور الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة بسبب الحـ.رب.

ويسعى تيم حسن لإيصال فكرة سياسية فحواها أن الفصائل الثورية هي السبب في تـ.دهور الدراما، وذلك حسبما يرى عبد النور.

اقرأ أيضاً “كل أربع أشهر لنتحمم مرة”.. عنصر في الدفاع الوطني يهـ.اجم بشار الأسد بشكل جـ.ريء (فيديو)

تعويم النظام

وحاول الأسد تعويم نفسه من خلال الحديث عن إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين وذلك من خلال مؤتمر دعمته روسيا بهدف تعويم النظام.

إلا أن المؤتمر قاطعته كبرى الدول وشاركت به دول لا تستضيف لاجئين سوريين باستثناء لبنان مما أفقده قيمته.

ويحاول نظام الأسد إيصال فكرة أنه أعاد سوريا كما كانت، وأنه مستعد لاستقبال اللاجئين، والهدف من هذه الرسالة تكريس نفسه كرئيس مناسب للمرحلة المقبلة.

وجوه جديدة

وحاول الأسد أيضاً من خلال إظهار وجوه جديدة وإبعاد وجوه بارزة خلال العام الحالي من إعادة كسب الشرعية لنفسه.

حيث سيطر على شركات رامي مخلوف، وأهمها “سيريتل” و”الشام القابضة”، عبر وضع حارسين قضائيين عليهما.

وقام بسحب يد مخلوف من استثمار الأسواق الحرة كافة، إضافة إلى الحجـ.ز على أمواله وأموال عائلته المنقولة وغير المنقولة.

وحاول الأسد إظهار نفسه بمكافح الفـ.ساد وألمح إلى صـ.راعه مع مخلوف، خلال كلمة له ألقاها أمام أعضاء مجلس الشعب، في آب الماضي.

حين قال: “مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهـ.وبة بالطرق القانونية ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون”.

وأقال الأسد شخصيات عديدة بهدف إظهار نفسه بأنه مكافح للفـ.ساد حيث أقال محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، وحجز على أمواله وأموال عائلته.

بدوره أفاد “رياض نعسان آغا” وزير الثقافة السابق بأن التحركات المهمة لبشار الأسد ستكون في شهر آذار.

وأوضح أن الانتخابات السابقة كان حزب البعث هو الذي كان يرتب لها على شكل استفتاء، حيث لا يوجد سوى مرشح واحد.