اعتبرت وكالة روسية أن آفاق الانتخابات المستقبلية الرئاسية في سوريا غير واضحة مسلطة الضوء على الأحداث الأكثر توقعاً في عام 2021.
وقالت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إن انتخابات الرئاسة السورية المقرر تنظيمها في صيف العام 2021، ستجري بينما “لا يسيطر نظام الأسد على بعض المناطق في شمال البلاد”.
وسبق أن قال “بشار الأسد” في لقاء مع الوكالة، إنه سيتخذ قراره بشأن المشاركة بالانتخابات الرئاسية، مطلع العام المقبل.
انتخابات زائـ.فة
واعتبرت واشنطن أن الأسد يستعد لإجراء انتخابات رئاسية “زائـ.فة” في عام 2021، و”يغسل يديه” من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “كيلي كرافت”، أكدت أن بلادها والمجتمع الدولي “لن يعترفوا بالانتخابات السورية على أنها شرعية إذا لم تتماش مع القرار الدولي 2254”.
وأكدت كرافت أن المجتمع الدولي لن يسمح لنظام الأسد بفرض نصر عسـ.كري على الشعب السوري بانتخابات رئاسية غير شرعية بدون الإصلاحات السياسية.
اقرأ أيضاً “كل أربع أشهر لنتحمم مرة”.. عنصر في الدفاع الوطني يهـ.اجم بشار الأسد بشكل جـ.ريء (فيديو)
انتخابات في مناطق خارج السيطرة؟
ووفق الوكالة الروسية فإن “المجموعات الموالية لتركيا تحكم على وجه الخصوص محافظة إدلب، ويخضع الجزء الشرقي من البلاد، ما يسمى شرقي نهر الفرات، لسيطرة “قسد” المتحالفة مع الولايات المتحدة”.
وطرحت نوفوستي تساؤلاً حول إمكانية تنظيم مراكز الاقتراع هناك قائلة: “هل ستعترف (قسد) بنتائج الانتخابات المقبلة؟ لا يزال ذلك غير واضح حتى الآن”.
وكان وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل مقداد، قد ذكر أن الانتخابات الرئاسية السورية ستجري في موعدها، على أساس الدستور الحالي (2012).
ويشغل الأسد منصبه منذ 17 من تموز لعام 2000، حيث فاز عن طريق “استفتاء” في العامين 2000 و2007.
أما الانتخابات التنافسية للعام 2014، فحصل فيها، وفقا للبيانات الرسمية، على 88.7% من الأصوات.
ولكن دولاً كثيرة رفضت الاعتراف بهذه الانتخابات، والتي لم تشمل أجزاء واسعة من سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد حـ.ذرت من أن النظام السوري يؤخر عمل اللجنة الدستورية السورية لكسب الوقت.