زفت إحدى الجامعات التركية بشرى سارة للطلاب السوريين المتواجدين في المناطق المحررة في الشمال السوري.
وأعلنت جامعة “غازي عنتاب” التركية عن رغبة تركيا بإنشاء جيش تعليمي ضمن المناطق الآمنة في سوريا.
أنشطة التعليم العالي
جاء ذلك على لسان الدكتور “عارف أوزيدن” رئيس جامعة غازي عنتاب خلال اجتماع مع مسؤولين بالحكومة السورية المؤقتة ومنظمات غير حكومية.
ويأتي الاجتماع بهدف المساهمة في أنشطة التعليم العالي ورفع جودة التعليم في المناطق الآمنة السورية.
وأقيم الاجتماع يوم الاثنين في قاعة مجلس الشيوخ التابعة لمديرية غازي عنتاب.
وقال “عارف أوزيدن”: “تركيا تعمل وتسعى لإنشاء جيش تعليمي في المناطق الآمنة بسوريا”.
وأرجع الدكتور “عارف أوزيدن” رغبة تركيا في ذلك إلى وحدة الإيمان والثقافة بين سوريا وتركيا مع مراعاة حقوق الشعب السوري، سنعيد بناء المكان من الخارج بالتعليم.
أطفال سوريا وتركيا
وأوضح رئيس الجامعة أن بلاده ستذهب إلى الداخل السوري الآمن وستوفر التعليم لما سماهم أطفال سوريا وتركيا.
وأضاف: “نريد أن نبني جيشه التعليمي، ولا يمكن تسليم الأطفال في سوريا إلى جامعات أخرى في العالم والغرب”.
بدورها توجهت الدكتورة “هدى العبسي” وزيرة التربية في الحكومة السورية المؤقتة بالشكر الجزيل للحكومة التركية على عملها على تقديم الخدمات للسوريين في المناطق المحررة.
كما شكرت تركيا حكومة وشعباً ورئيساً على حسن الضيافة على الأراضي التركية.
وأكدت وزيرة التربية على أن المنطقة تعاني من مشاكل تحتاج إلى حل عاجل فيما يتعلق بالتعليم العالي.
اقرأ أيضاً جامعة تركية تعقد اتفاقاً مع جامعة حلب الحرة وتقدم فرصة هامة للسوريين في الداخل
هيئة لمراقبة وتفتيش التعليم
وأشارت إلى أن الشعب السوري والتركي إخوة وأضافت: إذا أردنا أن نظهر نجاحًا في بناء هذه المنطقة، فعلينا أولاً وضع الخطط لحل هذه المشاكل”.
وأردفت: “نشكر الكليات والوحدات التي افتتحتها جامعة غازي عنتاب في المنطقة”.
وشددت العبسي على أنه وفي حال كان التعليم ناجحاً، سيكون كل شيء ناجح وقالت: “إذا نجحنا في التعليم، فسنكون ناجحين في المنطقة”.
كما أكدت على ضرورة إنشاء هيئة لمراقبة وتفتيش التعليم العالي في المنطقة، إضافة إلى وضع آلية فيما يتعلق بالطلاب والموظفين الأكاديميين والمشاكل التي تحدث في تدريب هؤلاء الطلاب.