لا زال فيروس كورونا يحصد أرواح الناس على وجه المعمورة بشكل عام، ومن السوريين المناصرين للثورة السورية بشكل خاص.
وفي هذا الصدد، قـ.ضى، صباح أمس الثلاثاء، السيد “أحمد القربي” في الولايات المتحدة جراء إصـ.ـابته بالفيـ.روس.
مناصر بارز للثورة السورية
وكان “القربي” من أوائل الأشخاص المناصرين للثورة السورية في الولايات المتحدة، وممّن تبنّوا مطالبها، ورفعوا الصوت بأهدافها في بلاد العم سام.
حيث كان “القربي” وزوجته “ناجية خالدي القربي”، ومعهم عدد من الجالية السورية يتظاهرون يومياً أمام البيت الأبيض بشأن الثورة.
كما نشط الراحل وزوجته على المستوى الإعلامي، بشكل كثيف، في التعريف بالثورة السورية، ودعم ثوارها.
إضافة إلى ذلك، كان لـ”القربي” وعقيلته حضور بارز في مساعدة الجالية السورية في أمريكا، حيث مدّوا يعد العون لعدد من الناشطين السوريين هناك.
اقرأ أيضاً: رحيل زهرة أخرى من أزهار الثورة السورية: “الإعلامية مها الخطيب”
وفي نهاية المطاف، توفـ.ـي “أحمد القربي” في بلاد الغربة، بعيداً عن بلده سوريا التي نشأ وترعرع فيها، لكنه لن يستطيع أن يُدفن على أرضها بسبب وجود نظام الأسد المجـ.رم.
تقدّم “مدونة هادي العبد الله” خالص العزاء لزوجة الراحل وأهله، متضرعةً إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
