صدم نظام الأسد العديد من السوريين الذين أُجبروا على ترك منازلهم بسبب الحـ.ـرب وذلك بعد أن اكتشفوا أن مزارع عائلاتهم قد استولى عليها موالو الأسد.
ووفق تقارير حقوقية فإن نظام الأسد وعقب استعادة استيـ.لاء ميليشياته على أجزاء من شمال غرب سوريا، أقام مزادات بهدف مصـ.ادرة الأراضي الخصبة ومعـ.اقبة المعارضين.
أحد اللاجئين يدعى سلمان ويبلغ من العمر 30 عاماً قال إنه كان يعلم دائماً أنه سيكون من الصعـ.ب العودة إلى بيته.
وأشار إلى أنه ترك أرض العائلة في محافظة إدلب بعد هجـ.وم شنته ميليشيا الأسد قبل عام.
تحطمـ.ت آمالهم
وتابع:” مهما كانت الآمال التي لا يزال يتعين عليه العودة إليها ذات يوم، فقد تحطـ.مت تماماً عندما علمت أن حقوق زراعة الأرض قد بيعت إلى شخص غريب تماماً”.
من جانبها قالت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن اللاجئ سلمان قوله: “ما هو حق شخص ما ليأتي ويأخذ أملاكي؟”.
ولفت سلمان إلى إنه اكتشف من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن حقوق أرضه يتم بيعها بمزاد علني.
مشيراً إلى أنه كان يزرع العدس والشعير والكمون الأسود على 37 فداناً (15 هكتاراً) من الأرض التي يملكها مع إخوته.
ومنوهاً إلى أنه كان يكسب ما يصل إلى 12000 دولار لكل حصاد.
وحسب عدد من السوريين النازحين من جنوب إدلب ومحافظتي حماة وحلب فإن أراضيهم صـ.ودرت أيضاً.
اقرأ أيضاً “كل أربع أشهر لنتحمم مرة”.. عنصر في الدفاع الوطني يهـ.اجم بشار الأسد بشكل جـ.ريء (فيديو)
بيع الأراضي بالمزاد
وقد علم البعض بذلك من خلال إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها اتحاد الفلاحين التابع لنظام الأسد في إدلب.
أو من خلال معارف ممن لم يزل يعيش في الجوار (أي ضمن مناطق سيطرة ميليشيات الأسد الطائفية).
وفي تشرين الأول الفائت، قال اتحاد الفلاحين إنه يطرح بالمزاد الحق في استخدام وزراعة الأراضي المملوكة لسوريين “غير مقيمين في مناطق سيطرة الحكومة”.
حيث لم يجد أصحاب تلك الأراضي سوى لـ.وم سـ.وء حظهم في الوقت الحالي.