تخطى إلى المحتوى

واشنطن ترد على المطالب الأممية برفع العقوبات الدولية عن نظام الأسد وتفند مزاعم الأمم المتحدة (فيديو)

فندت الولايات المتحدة مزاعم الأمم المتحدة حول نظام الأسد ودعواتها إلى رفع عقـ.وبات قيصر.

ورفض المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جويل رايبورن بيان الأمم المتحدة “رفـ.ضاً قـ.اطعاً” ووصفه بأنه “محاولة مضـ.للة وبـ.اطلة”.

وأضاف رايبورن: “اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمـ.ـة الإنسانية يقع على حرب الأسد الوحــ.شية ضد الشعب السوري، وليس على العقـ.وبات الأمريكية”.

واستدل المسؤول الأمريكي بعدد من الدلائل رداً على بيان الأمم المتحدة، مستنداً إلى هيئات التحقيق التابعة لها.

دليل جوهري

وأكد رايبورن أن “الأمم المتحدة أظهرت دليلاً جوهرياً على أن نظام وداعميه ألقوا قنابل على المستشفيات والمدارس والأسواق والمنازل”.

ويمنع نظام الأسد الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية، ويتضح هذا من نقص الخدمات في جنوب غرب سوريا.

كما يرفض السماح فعليا لأي مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة بالوصول إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرته وفق رايبرن.

المبعوث الأمريكي إلى سوريا اعتبر أن العقـ.وبات على نظام أسد بموجب قانون “قيصر” هي لحماية المدنيين في سوريا، ومن أجل قطع الموارد التي يستخدمها الأسد في حـ.ربه على شعبه.

وأكد على أن المساعدات لا تستهدف التجارة أو المساعدة أو الأنشطة الإنسانية.

اقرأ أيضاً مسؤول أمريكي يدعو لمحاسبة مجـ.رمي الحـ.رب في سوريا ويوضح تأثير العقوبات على نظام الأسد (فيديو)

تصريحات أممية

وتعود قصة التصريحات الأممية إلى “خبيرة حقوق الإنسان” التابعة للأمم المتحدة ألينا دوهان.

دوهان التي تنحدر من “روسيا البيضاء” زعمت في بيان نشرته الأمم المتحدة أن “العقـ.وبات تمنع إعادة بناء البنية التحتية المدنية السورية التي د.مرها النـ.زاع”.

ولم تأت دوهان على ذكر البـ.راميل المتفجـ.رة وتحويل سوريا لساحة تجارب للأسلــ.حة الروسية.

واعتبرت الخبيرة الأممية أن قانون قيصر قد تيدي إلى تفـ.اقم الوضع الإنساني المتــ.ردي بالفعل في سوريا، خاصة في سياق جـ.ائحة COVID-19.