تناول تقرير أعده موقع “أورينت نت”، تأثير الجنسية المزدوجة على قرار اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم.
واعتبر أن السبب الرئيس لمـ.نع اللاجئين السوريين من العودة هو الحـ.رب الشـ.عواء التي شـ.نـ.ها بشار الأسد وعصـ.ابته طيلة السنوات الماضية.
البيئة الأمنية الخطـ.رة
وأوضح الكاتب “وسام الدين العكلة” أن تد.مير الأسد منازل السوريين ومصـ.ادرة أملاكهم فضلاً عن البيئة الأمنية الخطـ.رة تمـ.نع أي لاجئ من مجرد التفكير بالعودة.
ويتجسد ذلك بشكل خاص في ظل استمرار وجود آل الأسد على رأس السلطة.
ولفت التقرير إلى عشرات التجارب المأساوية لسوريين عادوا إلى بلادهم وتعرضوا فيما بعد للاعتقـ.ال والتغـ.ييب القسـ.ري.
وبدأ كثير من السوريين بالتفكير للمضي قدماً في خطوة مكلفة جداً ثمنها الابتعاد أكثر عن بلادهم وربما عدم العودة إليها مرة ثانية.
وسعى الكثيرون للاندماج في مجتمعات أخرى وتأمين مستقبل لهم ولعوائلهم ضمن بيئات أخرى بعدما تبخـ.ر حلم العودة المبكرة.
وغـ.ادر الآلاف منهم إلى أوروبا وأمريكا وكندا ومختلف بلاد العالم، وتفـ.رقت العائلة الواحدة إلى عدة دول.
اقرأ أيضاً قبل 20 كانون الثاني.. الهلال الأحمر التركي يوجه نصيحة مستعجلة للاجئين السوريين
حق العودة
واعتبر التقرير أن العودة حق فردي للاجئ لا يمكن لأي جهة أن تتنازل عنه أو تمـ.نعه عنه، وهذا الحق بات متأصلاً في قواعد القانون الدولي.
لكن في نفس الوقت يجب حماية اللاجئين من المعلومات الخاطئة التي تروجها جهات معينة لإيهـ.ام اللاجئين بتوفّر شروط العودة الآمنة.
ويبقى التجنس بجنسية أخرى إلى جانب الجنسية السورية ملاذاً آمناً للاجئين لكنه لا يخلو من تبعات تؤثر على قرارهم بالعودة إلى بلادهم، وفق التقرير.
ولا يسقط قانون الجنسية السورية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 276 لعام 1969 الجنسية السورية عن الذين اكتسبوا جنسية أجنبية.
ويبقى هؤلاء وأولادهم سوريون بحكم القانون ما لم يتقدموا بشكل مسبق بطلب للتخلي عن جنسيتهم ويصدر مرسوم بالموافقة على ذلك.