تحدث الإعلامي السوري “فيصل القاسم” عن حجم الأموال التي سرقتها عائلة “الأسد” من سوريا، منذ عام 1970.
جاء ذلك خلال مقال له على صحيفة “القدس العربي” ركّز فيه على سرقة عدد من حكام العرب لمليارات الدولارات وإيداعها في البنوك الغربية.
تريليون دولار!
وقال “القاسم” إن أي عملية حسابية بسيطة توصل إلى أن مجموع الأموال التي جناها آل الأسد منذ استيلائها على الحكم قبل 40 عاماً من النفط وغيرها من الثروات السورية تزيد على تريليون دولار حتى الآن، ولا يعرف مكانها في الخارج.
وأضاف: “واضح أن الطواغيت لا يتعلمون من أخطاء بعضهم البعض، فكما تبخرت أموال القذافي، بالتأكيد ستتبخر أموال آل الأسد”.
مشيراً إلى أن عملية “التبخر” بدأت بمصادرة أموال واستثمارات “رفعت الأسد” في إسبانيا وبريطانيا وفرنسا، والتي سرقها بالاتفاق مع أخيه “حافظ الأسد” عند خروجه من سوريا عام 1985.
وأكد أن الغرب يعلم منذ الحظة الأولى أن أموال “رفعت” مسروقة من قوت السوريين، بيد أنه سمح له بإدخالها كي يستمتع بها -أي رفعت- إلى حين، ثم يضع الغرب يده عليها.
اقرأ أيضاً: “فيصل القاسم”: لهـ.ذا السـ.بب.. “بشار الأسد” يتمنى عودة الثوار إلى محيط دمشق
وعرّج “القاسم” على استثمارات آل مخلوف وشاليش، في روسيا وبيلاروسيا، مشيراً إلى أنه سيتم مصادرتها أيضاً.
وأوضح أن العقـ.وبات الأمريكية الأخيرة على “أسماء الأسد” وعائلتها توحي باقتراب عملية وضع اليد على مسروقات “أسماء” و”بشار” في الغرب.
وفي نهاية مقاله، ألمح “القاسم” إلى أن الغرب هو الذي أعطى الطواغيت العرب الضوء الأخضر لسرقة ثروات شعوبهم ونهـ.ب خيراتها.