اعتبر باحث سوري أن بلدة “عين عيسى” في ريف الرقة، تمثل ورقة ضـ.غط تركية في وجه روسيا.
جاء ذلك حسبما نقلت صحيفة “القدس العربي” عن الباحث في المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام “رشيد حوراني”.
حوراني فسر الموقف الأمريكي الهادئ فيما يتعلق بما يحدث في بلدة عين عيسى.
ضغـ.وط على روسيا وقسد
وقال حوراني إن ذلك الموقف يندرج تحت إطار الضغـ.وط التي تمارسها الولايات المتحدة على قسد لتغيير موقفها.
وستبقى عين عيسى وفق حوراني ورقة ضغط تلوح بها تركيا في وجه موسكو إلى أن تكف الأخيرة عن استفـ.زاز أنقرة في إدلب.
وتستفيد تركيا من الموقف الأمريكي الداعم لها في إدلب.
وتجسد الموقف الأمريكي بشكل واضح من خلال تصريحات مبعوث واشنطن السابق والجديد “جيفري ورايبورن”.
مصادر محلية أفادت بأن واشنطن أكدت لقسد أنها تفضل تركيا على النظام في إدارة شؤون عين عيسى.
ورغم ذلك هـ.ددت قسد نظام الأسد بالقضاء على المربع الأمني التابع له في الحسكة والقامشلي، في حال لم يقف معها في مواجهة تركيا.
اقرأ أيضاً صحيفة بريطانية ترجح المسار السياسي الذي سيعتمده “بايدن” في سوريا
رسائل أمريكية لقسد
وأرسلت أمريكا رسالة لقسد من خلال الزيارة التفقدية التي قام بها قائد القوات المركزية الأمريكية “كينث ماكينزي” خلال زيارة له للشرق الأوسط.
وتجسدت الرسالة من خلال تفقد قوات التحالف الدولي والقاعدة العسـ.كرية الأمريكية العاملة في منطقة الـ55 وكذلك شركائهم في جيش مغـ.اوير الثورة.
و مفاد تلك الرسالة قدرة أمريكا على إيجاد البديل لقسد، خاصة أن البديل لقسد لديه الاستعداد لمواجهة إيران.
و بالمحصلة فإن الهدف من الموقف الامريكي دفع قسد لمراجعات تنسجم مع الموقف السياسي العام ومع قوى الثورة السورية لضمان اعتمادها ضمن هذا الإطار من قبل أمريكا.