تخطى إلى المحتوى

تركيا تقاضي صحفياً علق بشكل غير لائق على تغريدة لأردوغان بخصوص سوريا

وضع الصحفي التركي “جيم باهتيار” نفسه أمام القضاء إثر تعليقه بشكل غير لائق على تغريدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ورد باهتيار على تغريدة للرئيس التركي قال فيها: “لكل دول العالم، أحيطكم علماً، لن أسمح بإقامة دولة مستقلة شمال سوريا وجنوب تركيا مهما بلغ الثمن”.

وأشار أردوغان في تغريدته تلك إلى مساع وحدات الحماية الكردية في إقامة دولة إرهـ.ابية على الحدود السورية التركية ما يهـ.دد أمن المنطقة.

استهـ.زاء واستخفـ.اف

وعلق باهتيار على تغريدة الرئيس التركي قائلاً:” Yav he he” ما يعني “أوووه.. هييي.. هييي”، وهي إشارة للاسـ.تهـزاء والاسـتخفـ.اف بحديث أردوغان.

ونتيجة لذلك رفعت محكمة في تركيا دعوى قضـ.ائية على الصحفي التركي جيم باهتيار.

واعتبرت المحكمة رد الصحفي إهانة للرئيس التركي بموجب الدستور التركي الذي ينص على محاكمة من يهيـ.ن رموز الدولة، ليفتح مكتب المدعي العام لائحة تـهـ.م بحقه.

ونقلت صحيفة جمهورييت رد باهتيار على المحاكمة بالقول: “تم فتح تحقيق بحق ما يقارب 200 ألف مواطن باتهـ.امات عبـ.ثية مماثلة”.

وأضاف مدعياً: “دعونا نضع جانباً الضغـ.وط على الصحفيين في تركيا، حتى المواطنون الذين يعبرون عن رأيهم في مقابلة عادية في الشارع، حول المشـ.اكل الاقتصادية في البلد يتم اعتـقالـ.هم بسرعة”.

اقرأ أيضاً بيان للخارجية التركية حول سياستها القادمة حول سوريا وأهداف بلادها في المنطقة

الفهم الخـ.اطئ للحرية

ومع أن القوانين التركية واضحة بشأن حدود حرية التعبير إلا أن الكثير من الصحفيين والمثقفين يزعمـ.ون أنها تنتـ.هك تلك الحريات”.

فالبعض يرى، بشكل خاطئ، أنه من المقبول توجيه الإهـ.انات والشتـ.ائم للدولة والرئيس ويعتبر ذلك حرية رأي.

وتصل درجة الفهم الخـ.اطئ لحرية التعبير لدى البعض إلى درجة نشر الإشـ.اعات والأكـ.اذيب وإطلاق التـ.هم العبثية للدولة التركية ثم يزعم أنها لاتحترم تلك الحريات.