كشفت صفحة “صاحبة الجلالة” الموالية أن وزيراً سابقاً في حكومة نظام الأسد زوّر شهادته الجامعية من أجل الحصول على المنصب.
وتحت عنوان “فضيـ.حة من العيار الثقيل”، قالت الصفحة إن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد السابقة “عبد الله غربي” ادعى أنه دكتور في إدارة الأعمال وهو ليس سوي فني كومبيوتر.
ونقلت عن أحد المسؤولين الأمنيين الذين كانوا يعملون مع “الغربي” أن الأخير متورط بقضايا فساد، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء السابق “عماد خميس” كان يغطّي على “الغربي” نظراً للصداقة القديمة بينهما.
وأوضح المصدر أن وزير التجارة الداخلية السابق كان يقرّب أصحاب الخبرة في النصب والاحتيال، ويضعهم كمدراء على حساب ذوي الكفاءات.
وأضاف أنه ذات يوم ضبطه بالجـ.رم المشهود بعد أن قبض رشوة قدرها 15 مليون ليرة سورية من أحد المخالفين بعقد استثمار.
كذاب وفاسد
وأردف أن هذه الواقعة دفعته للبحث عن تاريخ “الغربي” ليتبيّن له أن الأخير لم يكن ناجحاً في دراسته، حيث كانت درجته الثانوية متدنية.
لافتاً إلى أن الوزير السابق لا يمتلك شهادة دكتوراه كما يدعي، إنما هو فني كومبيوتر.
ومع ذلك، فإن “الغربي” قدّم نفسه لـ”عماد خميس” المكلف بتشكيل الحكومة السابقة على أنه مهندس معلوماتية ودكتور في إدارة الأعمال وباحث في الأزمات الدولية والغذاء العالمي أثناء الحـ.روب.
اقرأ أيضاً: سابقة نوعية.. عميد في جامعة دمشق يستقيل ويكشف الفساد الموجود في الجامعة
وأفاد المصدر بأن “الغربي” الذي خدع الجميع لأكثر من عامين ونصف تربطه علاقة قديمة بـ”خميس” تزيد عن 20 عاماً.
وبيّن أن الوزير ضالع بقضايا فساد تتمثل ببيع آلاف الأطنان من النخالة، وإبرام عقود طحين مع القطاع الخاص سرق فيها عشرات المليارات.
وأكد أن “خميس” كان يغطي على سرقات “الغربي” طوال فترة عمله، وحتى بعد خروجه من الوزارة.
شارك برأيك