حـ.ذر وزير الخارجية الروسي، “سيرغي فيرشينين”، من عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا
ووجه الوزير تهمـ.اً للدول الغربية بالعمل على عـ.رقلة تحقيق تقدم سياسي في سوريا، زاعماً أن جهود “تقويض مؤسسات الدولة السورية ما زالت متواصلة”.
خطـ.ورة تفاقم الموقف
فيرشينين تحدث عن خطـ.ورة تفاقم الموقف في مناطق شرق الفرات، ولفت إلى أن “الوضع في سوريا ما زال متفجـ.راً”.
ولا سيما مع التـ.وتر الحاصل بين فصائل الجيش الوطني وميليشيات “قسد” حول عين عيسى شمالي الرقة.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة أنباء “نوفوستي”، قال فيها إن “الوضع الميداني في سوريا استقر بشكل عام، لكنه لا يزال متفجـ.راً ومعقـ.داً”.
وأضاف أنه “ولا تزال التـ.وترات قائمة في المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة حكومة دمشق وهي إدلب وشرق الفرات والتنف”.
نائب الوزير أكد على أن موسكو دعمت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتخفيف العقـ.وبات أحادية الجانب بسبب وبـ.اء كـ.ورونا.
اقرأ أيضاً كاتب سياسي: “بوتين” فرض على “الأسد” مجموعة شروط للموافقة على ترشحه للانتخابات الرئاسية
الضغـ.ط على سوريا
لكن الدول الغربية وفق المسؤول الروسي لم تتجـ.اهل تخفيف الضغـ.ط على سوريا فحسب، بل على العكس من ذلك، زادت من القيود.
ونتيجة الحظـ.ر المفروض على سوريا يواجه قسم كبير من سكان البلاد نقصـ.اً حـ.اداً في الخبز والوقود وفي الأدوية والمعدات الطبية.
الدبلوماسي الروسي رأى أن دعوات بعض الدول لعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام في سوريا، تقوّض الأداء المستقر للمؤسسات الرسمية في هذه الدولة.
شارك برأيك