سلطت صحيفة الإيكومونست الضوء على تماثيل أبدع فيها فنان سوري الأصل يدعى “عصام كرباج”.
كرباج تمكن من نحت مجموعة من التماثيل خلال فترة الإغلاق في المملكة المتحدة عام 2020 ويعرضها في متحف فيتزويليام.
وشارك الفنان في مسلسل إذاعي يحمل اسم: “بعيني الداخلية”، وقد دعي خمسة فنانين وأدباء بينهم علي سميث وجاكي كاي.
وتحدث الضيوف عن الطرق التي يمكن من خلالها إحياء الفن في الذاكرة والخيال حتى عندما تكون المتاحف مغلقة.
ذكريات مع الأسرة
ويقول الفنان السوري إنها منحوتاته مطبوعة في خلفية مثل غرفة التحميض، ويصف المشهد في داخل معرض فنون بلاد الشام وقبرص القديمة.
وتابع كرباج: “لقد تأثرت بنظرتهم الساحرة التي لا تنسى، واعتقدت أن ثمة شيء لطيف يدور حولهم”.
مشيراً إلى أن تلك التماثيل أعادت لذهنه ذكرياته مع أسرته.
ولهذا قرر الفنان أن يقوم بصنع نسخة أخرى من تلك القطع الأثرية، ليركز هذا الرجل في عمله الفني على معـ.اناة أبناء شعبه من السوريين ود.مار الإرث الحضاري لبلده.
واختار أن ينحت تماثيله من صابون الغار الحلبي ضمن لفتة تحمل رسائل حول العناية بالصحة العامة خلال فترة تفشي كـ.ورونا.
اقرأ أيضاً كندا تعلن حاجتها لمئات آلاف المهاجـ.رين وتوضح طرق التقديم الصحيحة للجـ.وء إليها
تصوير المعـ.اناة السورية
وقام الفنان السوري بنحت 366 تمثالاً صغيراً من أصحاب العيون الكبيرة، حيث كان ينجز واحداً كل يوم خلال سنة كبيسة.
وبرأيه، تمثل التماثيل الثلاثة الأثرية السنوات الكبيسة التي مرت على الحـ.رب السورية.
واستلهمت تلك المنحوتات من ثلاثة نماذج لسفن تعود للفترة ما بين 400-300 قبل الميلاد والتي تم العثور عليها في سوريا.
كما استلهم أسطولاً هـ.شاً يصور اللاجئين الهــ.اربين من بلدهم.
وقد وقع الاختيار عليه مؤخراً ليصبح القطعة رقم 101 التي يتحدث عنها المسلسل الإذاعي الذي يحمل اسم: “تاريخ العالم في 100 قطعة” الخاص بالمتحف البريطاني.
