اعتبر حقوقي سوري معارض أن أمام رأس النظام في سوريا “بشار الأسد” خيارات صعـ.بة خلال الأشهر القادمة.
وقال المحامي “عبد الناصر حوشان”، إن “بشار الأسد” سيكون أمام خيارين صـ.عبين، بعد المهلة التي أعطته إياها منظمة حظـ.ر الأسلــ.حة الكيميائية.
تلك المهلة منحتها المنظمة لنظام الأسد للكشف عن مكان إنتاج الغاز الكيـ.ميائي المستخدم في بلدة اللطامنة، شمال حماة.
بشار الأسد تحت الضغط الدولي
الحقوقي السوري قال حسبما نقلت عنه شبكة شام إنه في حال أصر النظام على إنكار الجـ.ريمة فسيتم تطبيق المادة 21.
ويشار إلى أن المادة 21 هي من قرار مجلس الأمن الدولي 2118 تحت البند السابع.
وأردف حوشان أن الخيار الثاني أمام نظام الأسد هو اعترافه بوجود غـ.ازي السـ.ارين والكـ.لور.
وبذلك سيصل بشار الأسد حسب المحامي السوري إلى حبل المـ.شـ.نقة، وستتم محـ.اسبته على جـ.رائمه وفظـ.ائعه والتي ارتكبها ضد أبناء الشعب السوري.
اقرأ أيضاً تشــ.ييع بكراتين الموز والأحذية.. فضـ.ـيحة في إيران بتأبـ.ين قـ.تلاها الذين قــ.ضوا في سوريا (صور)
المنظمة الدولية المذكورة، كانت أعلنت قبل أيام، أنها أعطت نظام الأسد مهلة 90 يوماً للكشف عن مصانع الأسـ.لحة الكـ.يميائية.
وأوضحت المنظمة أن تلك الأسلـ.حة استخدمت من قبل قوات الأسد ضد المدنيين في مدينة “اللطامنة” شمال حماة، قبل ثلاثة أعوام.