تخطى إلى المحتوى

إجراءات تمويهية وتحضيرات أمنية.. روسيا تكشف كواليس زيارة “بوتين” الأخيرة إلى دمشق

كشف رئيس الأركان في الجيش الروسي “فاليري غيراسيموف” عن الإجراءات الأمنية التي سبقت زيارة الزعيم الروسي “فلاديمير بوتين” إلى دمشق، في كانون الثاني عام 2020.

إجراءات لسلامة بوتين

وقال “غيراسيموف” إنه تقرر إشاعة الزيارة وكأنها لوزير الدفاع “سيرغي شويغو” وليس للرئيس “بوتين”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وأضاف أنه: “كان يتعين علينا تنظيم تنفيذ هذه المهام كلها لضمان سلامة الزيارة، دون الكشف عن جوهر الخطة والغرض من هذه الأحداث”.

ولفت إلى أن “شويغو” كان في سوريا أكثر من مرة، دون أن يتم اتخاذ إجراءات أمنية مثل التي تقرر اتخاذها لتأمين زيارة “بوتين”.

استعدادات سرية

وبيّن أن الاستعدادات لزيارة “بوتين” كانت سرية، رغم ضرورة التحقق من مسار التنقل في دمشق بالكامل ومن إمكانية الحـ.رب الإلتكترونية.

إضافة إلى إزالة الألغام من الطريق والمباني المجاورة، وتفتيش المباني من قبل المختصين في الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية.

وأكد أنه، وفقاً لوزير الدفاع الروسي، فقد تم إجراء تقييم كامل وعميق لجميع التهـ.ديدات المحتملة.

اقرأ أيضاً: الرئيس الروسي يقولها صراحة: مصالح بلادي قبل الإنسانية والعواطف في سوريا!

بوتين: الأسد كان يعلم بالزيارة

يشار إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تحدث عن زيارته إلى سوريا في برنامج غطّى هذا الحدث بعنوان: “لا مجال للخطأ. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق”، نشرته قناة “روسيا- 1” أول أمس الخميس.

وقال “بوتين” إن رأس النظام “بشار الأسد” كان على علم بالزيارة، لكن تم إظهار الأمر على أنه مفاجأة لأسباب أمنية.

وأوضح أنه اتفق مع الأسد على إخطاره بوقت الزيارة.

مستدركاً بأن المعلومات المتعلقة بأماكن العمل والمناطق التي سيذهب إليها في دمشق بقيت سرية إلى حين انتهاء الزيارة.

جدير بالتنويه أن زيارة “بوتين” إلى دمشق جرت يوم 7 من كانون الثاني في العام 2020.

واجتمع “بوتين” مع “الأسد” في مركز قيادة القوات الروسية في سوريا، بحضور مسؤولين وضباط روس، بالتزامن مع غياب أي مسؤول لدى نظام الأسد باستثناء وزير دفاعه السابق “علي أيوب”.