تخطى إلى المحتوى

سياسيون وباحثون يتحدثون عن تأثيرات المصالحة الخليجية على مستقبل وملف سوريا

يخيم على الأوساط السورية المناهضة لنظام الأسد جو من التفاؤل بأن تسهم المصالحة الخليجية بإحداث تغييرات إيجابية بالملف السوري.

ورحب الاتئلاف السوري المعارض، في بيان أمس، بالمصالحة الخليجية، معرباً عن أمله بأن تؤدي المصالحة إلى تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السوريين ودعم حقوق السوريين.

وعبّر الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية “هادي البحري” عن تقديره الكبير لما تضمنه بيان “قمة العلا” بخصوص المأساة السورية ودعم المجلس لمطالب الشعب السوري.

من جانبه، ذكر رئيس هيئة التفاوض “أنس العبدة” أن عودة العلاقات الخليجة لسابق عهده سيكون لها تأثير على الملف السوري.

تأثير على مختلف الحوانب

وقال الباحث بالشان السوري “أحمد السعيد” إن الالتقاء الخليجي سيكون له تأثير على الملف السوري في أكثر من صعيد.

وفي مقدمة هذه الصعد، وفق “السعيد”، الجانب السياسي، ودعم المعارضة السورية في المفاوضات المتعلقة بالحل السياسي، بحسب موقع “عربي 21”.

وأوضح أن التقارب الخليجي قد يساعد على إعادة العلاقات بين الأطراف الخليجية وتركيا إلى طبيعتها، ما سيؤدي إلى تشكيل حلف جديد داعم للثورة السورية.

اقرأ أيضاً: تركيا تكـ.شف عن موقفها من المصالحة الخليجية مع دولة قطر مؤخراً

بدوره، استبعد الكاتب الصحفي التركي “عبد الله سليمان أوغلو” أن يحدث تغير كبير في القضية السورية بناء على المصالحة الخليجية.

وقال: “ربما يكون هناك تغير أكبر في العلاقة مع إيران والتي قد تنعكس بشكل غير مباشر على الوضع في سوريا”.

ولفت إلى أن الملف السوري يتأثر بشكل أكبر بتغيرات موقف الإدارة الأمريكية الجديدة لأن القضية السورية باتت قضية دولية.

وأسفرت القمة الخليجة التي انعقدت في مدينة “العلا” السعودية، أول أمس الثلاثاء، عن توصل قطر من جهة، والسعودية ودول المقاطعة من جهة أخرى، إلى مصالحة شاملة.

وتضمن البيان الختامي للقمة تمسك مجلس التعاون الخليجي بدعم الحل السياسي في سوريا وفق مبادئ “جنيف 1” والقرار الأممي 2254.