أعلنت منظمة حظـ.ر الأسلـ.حة الكيمـ.يائية إمهال نظام الأسد 90 يوماً من أجل الإعلان عن المنشآت التي جرى فيها تطوير وإنتاج وتخزين وإيصال الأسلـ.حة الكيمـ.يائية المستخدمة في 24 و25 و30 مارس 2017.
جاء ذلك وفق تقرير لمحققي منظمة حظـ.ر الأسلـ.حة الكيمـ.يائية صدر في نيسان عام 2020.
وأكد التقرير على أن طياري الأسد أسقــ.طوا على بلدة اللطامنة في منطقة حماة في آذار 2017 قنـ.ابل تحتوي على الكلـ.ور السـ.ام وغـ.از السـ.ارين بطائرات سـ.وخوي 22 وطائرة هليكوبتر.
وتهدف المهلة إلى الكشف عن مواقع أدوات الجـ.ريمة بعد يومين من جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
نزع السـ.لاح
وخلال الجلسة قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السـ.لاح، “إيزومي ناكاميتسو”، إن المجتمع الدولي لا يمكنه حتى الآن أن يثق بشكل كامل بأن برنامج الأسلـ.حة الكيمـ.يائية السوري قد تم القضاء عليه.
المسؤولة الأممية أكدت على أن القضايا العالقة المتعلقة بإعلان نظام الأسد الأولي عن مخزونه من الأسلـ.حة الكيمـ.يائية وبرنامجه لا يمكن اعتبارها “دقيقة وكاملة”.
وأوضحت ناكميتسو أن التقييم الذي أجرته منظمة حظـ.ر الأسلـ.حة الكيمـ.يائية (OPCW) عرضة للثغرات والتنـ.اقضات.
ونقل موقع “إيست مونتيور” عن المسؤولة الأممية قولها إن 19 قضية ما تزال معلقة.
وذلك فيما يتعلق بالعلاقات مع مخزون نظام الأسد من الأسلـ.حة الكيمـ.يائية، بما في ذلك منشأة إنتاج أسلـ.حة كيمـ.اوية أعلن أنها لم تستخدم قط في الإنتاج.
اقرأ أيضاً حقوقي سوري: بشار الأسد أمام خيارين وقد يصل إلى حبل المشــ.نقة
هجـ.وم خان شيخون
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها لعام 2017 أن هناك أدلة جديدة تدعم الاستنتاج بأن قوات الأسد استخدمت غـ.ازات الأعصـ.اب في أربع مناسبات على الأقل في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت أن ذلك كان في 4 نيسان 2017، خلال هجـ.وم كيمـ.اوي على خان شيخون، وفي ثلاث مناسبات أخرى في كانون الأول 2016 وآذار 2017.
ووفق المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، فإنه في حال لم يلتزم نظام الأسد يتم اللجوء إلى العقـ.وبات وذلك وفقاً للبند السابع، بحسب المحامي “عبد الناصر حوشان”.
ولفت “حوشان” إلى “ميزة مهمة” في هذا القرار، وتتمثل في أنه صدر بالإجماع عن أعضاء مجلس الأمن، بمن فيهم روسيا والصين، اللتان أوقفتا معـ.اقبة نظام الأسد في أكثر من مرة باستخدامهما حق النقـ.ض (الفيتو).
شارك برأيك