تخطى إلى المحتوى

ابنة رئيس إيراني سابق تشن هجـ.وماً على سياسة طهران في سوريا: ساهمنا بمقتـ.ل 500 ألف سوري

كشفت “فائزة هاشمي رفسنجاني”، ابنة الرئيس الإيراني السابق “أكبر هاشمي رفسنجاني”، عن معارضة الأخير للتدخل الإيراني في سوريا.

وقالت “فائزة”، في حوار مع موقع “إنصاف” الإخباري، في الذكرى الرابعة لرحيل “رفسنجاني”، إن والدها عارض الوجود الإيراني في سوريا.

وأوضحت أن “قاسم سليماني” تشاور مع والدها قبل الذهاب إلى سوريا، ونصحه “رفسنجاني” بأن لا يذهب.

وأردفت: “في ذكرى اغـ.تيال سليماني، لا نسمع أحداً يقول ما فعله. كان والدي يتمتع بذكاء وبصيرة حين نصحه بعدم الذهاب إلى سوريا، وكان على حق”.

وأكدت “فائزة” أن تدخل طهرات في سوريا أدى إلى: “فقدان أصدقائنا؛ وسياستنا الخارجية والسياسة الداخلية بقيت نفسها، نحوّل الإيجابيات إلى انتقادات ونحول النقّاد إلى منشقين”.

اقرأ أيضاً: “حـ.رب وشيكة”.. إيرانيون يحيون ذكرى مصـ.رع سليماني بإحــ.راق صوره (فيديو)

القتـ.ل سيئ في كل مكان

وعلّقت على تسجيل صوتي منسوب لوالدها ذكر فيه، رداً على إحدى ضربات بشار الأسد بالكيماوي: “أنه -أي بشار- شخص لا يرحم شعبه”، وبأن “السجـ.ون مليئة بالناس”.

وقالت في هذا الصدد: “أقل نتيجة لمساعدتنا بشار الأسد كانت مقتـ.ل 500 ألف شخص، سواء بالكيماوي أو بغيره، وهذا خطأ”.

وهاجـ.مت “فائزة” سياسة إيران الخارجية: “إذا كان قتـ.ل المسلمين في سوريا أمراً سيئاً، فهو سيئ في كل مكان”.

وتابعت متسائلةً: “لماذا ليس لدينا مشكلة مع روسيا التي تقتـ.ل الشيشان، والصين التي تقتـ.ل الإيغور وتضر بمصالحنا؟”.

وشددت على أنه: “بعد كل هذا يجب أن يكون من الحكمة السيطرة على هذه السياسة”.

يذكر أن “اكبر هاشمي رفسنجاني”، مواليد 1934، تولى رئاسة إيران لمدة 8 أعوام، بين عامي 1989 و1997.

وأعلنت السطلات الإيرانية، في كانون الثاني عام 2017، وفـ.ـاة “رفسنجاني” بسبب سكتة قلبية، وسط تشكيك من قِبل عائلته في هذا الأمر.