شــ.نت قوات الأسد مؤخراً حملة اعتقـ.الات بحق سيدات في محافظة حمص بسبب رصد مكالمات هاتفية إلى الشمال السوري.
ونقلت مصادر إعلامية سورية أنه منذ نحو شهر تشهد مدينة حمص حملة أمنية لاعتقـ.ال النساء أو استدعائهن إلى الأفرع الأمنية لاستجوابهن والتحقيق معهن بهذا الشأن.
ولفتت المصادر إلى أن السبب هو المكالمات التي تتم بين هؤلاء النسوة وأقارب لهم في المناطق المحررة.
حديث عادي جداً
وأكد عدد من النساء اللواتي تواصلت المصادر معهن، أن المكالمات التي جرت بينهن وبين أقارب لهن في المحرر، كانت عبارة عن حديث عادي جداً للاطمئنان عن أوضاع أقاربهن هناك.
وتم تسجيل عدة حالات في حي الوعر داخل حمص، وحالات أخرى في حي الميدان القريب من مركز المدينة.
وكانت عملية الاستدعاء ليست للأفرع الأمنية في مدينة حمص وحسب، وإنما إلى الأفرع الأمنية في دمشق وذلك مثل فرع الجوية والفرع 215.
وهذا الأمر يعدّ مشكلة كبيرة بالنسبة لسكان حمص، فقد تم اعتقـ.ال بعض النساء لمدة أسابيع في الأفرع الأمنية بدمشق، وأخريات تم استجوابهن في الأفرع الأمنية بحمص.
اقرأ أيضاً يا محلا أيام الحـ.رب.. “سلمى المصري” تشتكي سـ.وء الوضع المعيشي في مناطق نفوذ نظام الأسد
اعتقـ.ال من المنازل
كما طلب من النساء المراجعة بعد أسابيع، وهناك نساء تعرضن للاعتقـ.ال من منازلهن في حمص على يد القوات الأمنية.
وتم استدعاء عدة نساء إلى أحد الأفرع الأمنية بدمشق، ومن بينهن أقارب، فيما دعت إحدى النساء السيدات إلى عدم الذهاب إلى دمشق بأي شكل من الأشكال.
وحـ.ذرت السيدة أقاربها وصديقاتها من الذهاب حتى لو اضطروا للاختباء والتواري عن الأنظار أو تغيير السكن إلى حي آخر ومنطقة أخرى.
كم حــ.ذرت الشبكات الإعلامية جميع الناشطين والقاطنين في الشمال السوري بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند التواصل مع أقاربهم وخاصة من النساء في مناطق سيطرة النظام.