تتكرر مشاهد لقاء أسماء وبشار الأسد مع أشخاص تعرضوا لإصـ.ابة وإعـ.اقة يقول النظام إنها من فعل ما يسميهم “العناصر الإرهـ.ابية”، لكن الإصـ.ابة تكون بفعل قـ.صف النظام وحلفائه.
آخر ما حرر ما تداوله ناشطون من صور لأسماء الأسد زوجة بشار وهي تلتقي مع طلاب وصفوا بالمتميزين رغم حالتهم الصحية (الإعـ.اقة).
ومن ضمن الطلاب كانت الطالبة أنوار عبد الرزاق العلي التي تنحدر من محافظة درعا بالجنوب السوري.
قتـ.ل القـ.تيل ومشي بجـ.نازته
وخلال لقاء أسماء مع الطالبة أنوار تجسد المثل الشعبي القائل ” قتـ.ل القـ.تيل ومشي بجـ.نازته” وفق تقرير لموقع أورينت نت.
ويرجع ذلك إلى كون إعـ.اقة الطالبة أنوار كانت بفعل البـ.راميل المتفجـ.رة التي ألقاها بشار الأسد على المناطق المدنية في سوريا.
وقالت المصادر إن أنوار تنحدر من الغارية الغربية بريف درعا، التي تعرضت إلى قـ.صف بالبـ.راميل المتفجـ.رة في 2017، وأسفرت عن مقـ.تل والدتها.
طلاب متميزين
ونقلت أورينت عن مكتب الشهداء في الغارية تأكيد أن والدة أنوار قتـ.لت بفعل قصـ.ف الطائرات المـ.روحية بالبـ.راميل المتفجـ.رة على البلدة في ريف درعا الشرقي.
وحصل ذلك بدقة بتاريخ 4 من يونيو/ حزيران 2017، وتسبب بمقـ.تل السيدة سعاد أحمد العبود وهي والدة أنوار التي تعرضت إلى بتـ.ر قدمها.
وكان الفتاة أنوار لا تعلم الشخص الذي ستقابله، وإنما كانت أسماء الأسد تطالب بعقد لقاء مع “طلاب متميزين لديهم إعـ.اقة”.
اقرأ أيضاً رامي مخلوف يشتكي لبشار الأسد: استولوا على منزلي وممتلكاتي!
القصـ.ف العنيـ.ف على درعا
ويتم اختيار الأسماء والتواصل معهم دون الإفصاح عن المكان والزمان والأشخاص الذين سيتم مقابلتهم.
وتعرضت بلدات ومدن محافظة درعا إلى قـ.صف عنيـ.ف من قبل طائرات الاحتـ.لال الروسي وقوات الأسد خلال السنوات الماضية.
كان ذلك قبل وخلال حملة عسـ.كرية كبيرة أدت إلى قبول الفصائل بتوقيع اتفاق أطلق عليه “اتفاق التسوية” في 2018 وخروج البعض إلى إدلب في الشمال السوري.