تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تدرج ثلاثة دول من بينها نظام الأسد على قائمة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف النظام في كوبا كراعي للإرهـ.اب.

وقالت الوزارة إن القرار يرجع لتقديم كوبا دعماً متكرراً لأعمال الإرهـ.اب الدولي، ولمنحها الإرهـ.ابيين ملاذاً آمناً.

وركزت إدارة ترامب منذ البداية على حـ.رمان نظام كاسترو من الموارد التي يستخدمها لقـ.مع شعبه في الداخل.

وأكد التأكيد على مواجـ.هة تدخلاته التي وصفها بالخـ.بيثة في فنزويلا وبقية نصف الكرة الغربي.

رسالة واضحة

وأضاف البيان “بهذا الإجراء اليوم، سنحاسب الحكومة الكوبية مرة أخرى ونرسل لها رسالة واضحة”.

وتتمثل الرسالة: “يجب على نظام كاسترو أن ينهي دعمه للإرهـ.اب الدولي وتخـ.ريب العدالة الأميركية”.

وقدّمت الحكومة الكوبية المأوى والمطعم ووفرّت الرعاية الطبية للقـ.تلة وصانعي القـ.نابل والخـ.اطفين.

وفي المقابل يعاني العديد من الكوبيين من الجـ.وع والتشـ.رد، دون أن يكونوا قادرين على الحصول على الأدوية الأساسية.

وكان الرئيس الأميركي السابق، “باراك أوباما”، شطـ.ب كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهـ.اب في أيار من العام 2015، كما تحرّك لتطبيع العلاقات معها.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية حينها بأن هذا الإلغاء هو انعكاس لتقييمنا بأن كوبا التزمت بالمعايير المطلوبة.

اقرأ أيضاً يضم قيادات من قسد وشخصيات محسوبة على المعارضة.. مساع أمريكية لتشكيل جسم سوري جديد

الكثير من الاعتـ.راضات

وجاء القرار مع أنه لا تزال لدى الولايات المتحدة الكثير من الاعتـ.راضات ومظاهر القـ.لق إزاء قسم كبير من سياسات كوبا.

وتراجعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن العديد من مبادرات أوباما تجاه كوبا، وفرضت عقـ.وبات على حليفتها فنزويلا.

ووضعت قائمة “الدول الراعية للإرهـ.اب” لأول مرة في كانون الأول من العام 1979، وضمت حينها سوريا والعراق وليبيا واليمن الجنوبي.

وأضيفت كوبا إلى القائمة في العام 1982، وإيران في العام 1984، وكوريا الشمالية في العام 1988، والسودان في العام 1993.