اعتبر تقرير صحفي أن رأس النظام “بشار الأسد” وجه أكبر الضربات لابن خاله “رامي مخلوف” حين انتزع منه كل أملاكه، بما فيها بيته الشخصي.
وكان “مخلوف” بعث رسالة إلى “الأسد”، وفق ما نشر على “فيسبوك” أول أمس الأحد، اشتكى فيها من أن “أثرياء الحـ.رب”، بحسب وصفه، باعوا كل أملاكه وصولاً إلى بيع منزله ومنزل أبنائه.
اقرأ: رامي مخلوف يشتكي لبشار الأسد: استولوا على منزلي وممتلكاتي!
وذكر التقرير الذي نشره موقع “العربية نت” أن منشور “مخلوف” يوحي بأن سلطات أمن الأسد، وسلطاته القضائية استولت بالكامل على جميع أملاك ابن خال رأس النظام في سوريا.
وأشار إلى أن وصول الصـ.راع بين “الأسد” و”مخلوف” إلى هذا الحد يتفق مع المصادر التي أفادت في وقت سابق بأن الصـ.راع بين الطرفين أبعد من قضية المال.
رحيل “الأسد” عن الحكم
وقال المصدر إن رامي وأباه “محمد مخلوف” أرادا البحث عن استمرارية بيتهما في السياسية بمعزل عن “الأسد”.
وأضاف، بحسب ما نقل عن الموقع ذاته، أن رامي وأباه كانا على قناعة بأن رأس النظام سيرحل بدون شك.
وأوضح أن “الأسد” عرف أن خاله ونجله مقتنعان برحيله من “محمد مخلوف” نفسه، لا من طرف ثالث.
حيث تحدث مخلوف الأب مباشرة مع “الأسد” وطرح نفسه كطرف يمكن أن يقوم بتسويات معينة مع كل الجهات لإنقاذ الموقف.
ويتضمن عرض خال “الأسد” أن يرجع الأخير إلى الخلف قليلاً، بهدف إيجاد حل فوري للأزمة السورية.
وذكر المصدر وقتئذ أن الأسد كان على وشك القبول بالمبادرة، لكن بعض العوامل، منها التدخل الروسي في سوريا، جعلته ينقلب عليها وينقم على آل مخلوف لاحقاً.
يذكر أن “مخلوف” قال في منشور له، منتصف الشهر الماضي، بأن هناك أوساط في نظام الأسد تصفه بأنه “معارض للعهد”.