أثارت المعطيات الميدانية المستجدة في الشمال السوري تساؤلات حول إمكانية اندلاع معركة عسـ.كرية محدودة ربما تكون في الفترة القريبة المقبلة.
يأتي ذلك وسط تكثيف القوات التركية عملية انسحابها من النقاط المحاصرة في ريف إدلب، مقابل زيادة التعزيزات العسـ.كرية وإقامة نقاط جديدة في مناطق أخرى من المحافظة.
وقال الخبير العسـ.كري العقيد الركن “مصطفى الفرحات” إن الانسحاب التركي يمثل عملية لإعادة تموضع انتشار القوات التركية.
والهدف من إعادة التموضع، وفق “الفرحات”، هو الاستعداد لأي عمل هــ.جومي من قبل قوات الأسد على المناطق المحيطة بالطريق الدولي M4″، وفق ما نقل عنه موقع “راديو روزنة”.
اقرأ أيضاً: تحركات مريبة.. القوات الروسية المتواجدة بريف إدلب تسحب جزءاً من قواتها إلى منطقة أخرى
لن يسلَّم سياسياً
واعتبر الخبير العسـ.كري أن الوقائع على الأرض والتحـ.شيد الحاصل بين تركيا وروسيا هناك توحي بأن طريق M4″ لن يتم تسليمه لموسكو عبر مفاوضات.
وأضاف أنه، انطلاقاً من المؤشرات السابقة، فإن أنقرة تعمل على تثبيت مواقعها في منطقة “جبل الزاوية”.
ورجح “الفرحات” احتمالية حصول عمل عسـ.كري ضمن نطاق محدود ولأهداف محدودة في القترة القادمة.
وأكد أن تركيا لا يمكن أن تبقي أية قوات محاصرة في نقاط المراقبة، لأن انتشار القوات التركية في الشمال هو لأجل القـ.تال وليس للمراقبة.
وختم بأنه: “طالما هناك غياب للحل السياسي فإن كل طرف سيسعى لتثبيت أقدامه في أماكن تواجده”.
وستسعى الاطراف أيضاً في هذا “الوقت المستقطع” لتوسيع مساحة سيطرته على الأرض وتثبيتها لأمد بعيد.
كما ستعمل أيضاً في هذا “الوقت المستقطع” على توسيع مساحة سيطرتها على الأرض وتثبيتها لأمد بعيد”.
شارك برأيك