تخطى إلى المحتوى

“كل أنواع الطيران بسمانا في .. بس طيران للسفر مافي”.. رسالة وصورة من المدنيين في مناطق الأسد إلى المغتربين خارج سوريا

نشر ناشطون رسالة من مناطق سيطرة نظام الأسد كتبها مدنيون تعبر عن حالهم داخل سوريا.

وتداول رواد مواقع التواصل، رسالة تعبر عن حجم المعـ.اناة التي يمرون فيها.

جاء ذلك وسط ظروف اقتصادية ومعيشية سيـ.ئة في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا

وخاطبت الرسالة للمغتربين خارج سوريا واللذين ينادي رأس النظام السوري “بشار الأسد” بعودتهم إليها.

وصف دقيق للمعـ.اناة

تلك الرسالة تضمنت وصفا دقيقاً لجزء من المعـ.اناة التي يمر فيها قاطنو المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد.

كما تطرقت إلى التهـ.ميش المتعمد من حكومة النظام للأمور الخدمية والمعيشية.

مساحة واسعة من التهـ.كم والسخـ.رية، حملتها الرسالة مع توجيه الانتقـ.اد لحكومة النظام.

واعتبرت الرسالة أن تلك الحكومة تقف عـ.اجزة أمام الأزمـ.ـات التي تواجه السوريين في مناطق النظام.

وأُرفقت صورة يظهر فيها عدد من السكان في إحدى مناطق النظام، وهم يقفون بطابور طويل للحصول على الخبز.

اقرأ ايضاً يا محلا أيام الحـ.رب.. “سلمى المصري” تشتكي سـ.وء الوضع المعيشي في مناطق نفوذ نظام الأسد

نص الرسالة

ومن فوق هؤلاء صور لنظام الأسد ورأسه بشار وفيما يأتي نص الرسالة كما تم تناقلها بالعامية:

“إلى جميع المغتربين يلي حابين يطمنوا علينا ويسمعوا آخر أخبارن..وعم يسألوا شو في ما في بسوريا .. بحب خبّركم وقلكم:

برد في .. بس مازوت وكهربا ما في …!! خضار ولحمة وفروج بأسعار عالية فيّ ..بس غاز مافي ..!! زيت وزعتر في … بس خبز ما في ..!!”.

وتابع المدنيون في الرسالة: “مدارس في … بس مازوت للصوبيا ما في …!! عجقة سير وطوابير في … بس مواصلات وميكروباص ما في …!!.

وأردف المدنيون في رسالتهم: “تطلع من بيتك عـ.ريان في … بس بدون الهوية ما في …!! كل أنواع الطيران بسمانا في .. بس طيران للسفر مافي ..!!”.

كما جاء فيها: “سـ.رقة ونهـ.ب وخـ.طف في … بس تسامح ورحمة ومحبة ما في …!! باختصار كل الأزمـ.ات بالبلد في.. بس حلول ما في …!!؟

مؤتمر روسيا

وعقد النظام في كانون الأول/ديسمبر الماضي، “مؤتمر اللاجئين” الذي تم برعاية روسية إيرانية.

ويهدف المؤتمر للتمهيد لعودة اللاجئين والمهجرين والنازحين إلى مناطقهم.

المؤتمر لاقى ردود فعل غاضبة من الموالين أنفسهم تجاه المساعي لعقده في ظل الظروف التي تشهدها سوريا.

وكل ذلك فضلاً عن الواقع الاقتصادي والمعيشي المتـ.ردي، ومشاهد طوابير الخبز والمحـ.روقات التي تتفاقم يوما بعد يوم.

صورة من مناطق الأسد