اعتبر المحامي السوري والناشط الحقوقي “غزوان قرنفل” أن سفارات نظام الأسد أصبحت مركزاً للجـ.رائم حول العالم.
وقال قرنفل في حديث مصور ومتلفز مع قناة الحرة أن سفارات نظام الأسد باتت أوكـ.اراً للجـ.ريمة والتـ,جسس على المعارضين.
وتابع: “سواء كانت سفارات أو قنصليات فمهامها تسهيل إجراءات مواطنيها وتنظيم العلاقات بين الدول والشعوب”.
وأردف: “لكنها في حالة نظام الأسد تحولت إلى مقرات لنشر الجـ.رائم”.
مخـ.الفات دولية
وبحسب غزوان فإن هذا يخـ.الف الالتزامات الدولية ضمن الدولة الموجودة فيها السفارة في أي دولة بالعالم.
كما يخـ.الف اتفاقيات فيينا للعلاقات الدولية.
وتقول منظمة العفو الدولية إن سوريا في عهد الأسد باتت دولة مخابرات متمثلة في العنـ.ف والمضـ.ايقات ضد السوريين خارج البلاد وأقربائهم في الوطن.
ووثقت المنظمة أكثر من 30 حالة لنشطاء سوريين مقيمين في ثمان دول ضمن أوروبا والأمريكيتين وكندا يقولون إنهم تعرضوا للتـ.رهيب من قبل طاقم السفارة الأسدية.
اقرأ أيضاً حركة سياسية علوية تبيّن موقفها من ترشح “بشار الأسد” لولاية رئاسية جـ.ديدة
اعتـ.دا.ءات خارج وداخل سوريا
واللكثير من هؤلاء تم تصويرهم و تعنـ.يفهم لفظياً عند مشاركتهم في وقفات أمام السفارات السورية.
بينما تلقّى البعض الآخر تهـ.ديدات بالقـ.تل أو اعتـ.دي عليهم جسدياً من قبل أفراد يعتقد أنهم على صلة بالأسد.
وأدلى بعض النشطاء بشهادات عن تعرض أقاربهم في سوريا لزيارات متكررة.
وتحقيقات من قوى الأمن السورية حول نشاطاتهم في الخارج والكثير منهم تم اعتقـ.الهم بل وحتى تعـ.ذيـ.بهم كنتيجة مباشرة.