عمد نظام الأسد في الآونة الأخيرة إلى تعليق صورة “أسماء الأسد”، زوجة رأس النظام “بشار الأسد”، في مكاتب وزراء حكومة النظام.
حيث لوحظ أن صورة “أسماء” معلقة بجانب صورة زوجها “بشار” في مكتب وزير التربية “دارم الطباع” أثناء لقائه وفداً من كوريا الشمالية، أمس.
ونشر إعلام نظام الأسد هذه الصور، كما قامت مؤسسات حزب “البعث” الإعلامية بإعادة نشر صور زوجة الأسد المعلقة على جدران مكاتب الوزراء.
وبحسب تقرير لموقع “العربية نت”، فإن هذا الأمر يوحي يوجود مخطط سري لدى “بشار الأسد” يتضمن احتمالية تسليم الحكم لزوجته “أسماء”، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية من وجهة النظام.
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تلتقي طالبة قٌتـ.لت أمها ببـ.راميل النظام المتفـ.جرة
أسماء كخيار احتياطي
وقال الأكاديمي السوري “أيمن عبد النور” أن الأساس في هذا الموضوع هو أن “الأسد” يريد ترشيح نفسه للرئاسة.
مبيناً أن قضية حلول أسماء مكانه في الرئاسة هي المخطط رقم “2” أو “ب”، وفق ما نقل عنه موقع “العربية”.
وأضاف أن رأس النظام يريد أن يستمر في السلطة، بيد أنه لا يحصر نفسه بخيار وحيد بخصوص مصيره.
وأردف: “بحسب السيناريو الممكن حدوثه، فإنه من الممكن أن يكون الخيار البديل هو أسماء الأسد، في حال حصول توافقات روسية أميركية، وبغطاء دولي وأممي”.
واستدرك بان “الأسد” لا يطرح هذا البديل في شكل فج وقاسٍ، منوهاً إلى أن رأس النظام شرع بتحضير هذا الخيار البديل بتكثيف زيارات وحضور وصور “أسماء”.
وأوضح أنه يتم التحضير لـ”أسماء” حتى بين مسؤولي نظام الأسد وفي مكاتبهم التي بدأت تعلّق صورها.
ويعتقد محللون أن إدراج “أسماء” في لائحة العقوبات يمثل رسالة أميركية مبطنة لنظام الأسد مفادها عدم قبول خطة إبدال رأس النظام بزوجته.
فيما يرى محللون آخرون، بحسب التقرير، أن احتمالية ترشح “أسماء” غير مرتبط بصورتها الدولية، إنما بمدى تأثيرها على الموالين للنظام في الداخل.
شارك برأيك