اعتبر مركز أبحاث أمريكي أن نظام الأسد يواجه 4 تحديات وصفها بالدقيقة والمعقدة خلال عام 2021.
جاء ذلك حسبما نشر مركز أبحاث “المجلس الأطلسي” على موقعه في الحادي عشر من الشهر الجاري.
واعتبر المجلس أن العقبات أو التحديات الأربعة تتمثل بالانهيار الاقتصادي والاستياء الاجتماعي والجمود العسكري.
والتحدي الرابع حسب المركز الأمريكي هو أزمـ.ـة الصحة العامة بالتزامن مع انتشار كـ.وفيد -19.
تهـ.ديدات كبيرة ومعقدة
ويقول معدو التقرير إنه رغم نجاة نظام بشار الأسد إلا أنه لايزال يواجه تهــ.ديدات كبيرة ومعقـ.دة تشبه لعبة مكعب روبيك.
ووفق المركز قد ينتهي الأمر بالنظام إلى أن يخطو خطوة أخرى بعيداً عن تحقيق التوازن الدقيق بين هذه التحديات.
ويتمثل المكعب بالتحديين الاقتصادي والاستيـ.اء الاجتماعي خاصة وأن الاقتصاد السوري في أسـ.وأ مستوياته منذ عام 2011.
فقد أدى الفــ.ساد وسوء الإدارة، إلى انهيار غير مسبوق للنشاط الاقتصادي لنظام الأسد، والذي انخفض بنسبة تزيد عن 60٪.
ويتمثل التحدث الآخر بالجمود العســ.كري الذي يؤكد أن طموحات الأسد باستعادة الأراضي باتت شبه مستحيلة.
فقد تكون محاولات تقدمه بتكلفة أعلى بكثير، خاصة أن أنقرة استثمرت بشكل كبير في تلك المناطق ومن غير المرجح أن تتنازل عن المواقع الرئيسية.
ومن المرجح أن تعطي موسكو الأولوية لعلاقتها المعقدة والهشة مع أنقرة، والتي تشمل الحفاظ على الدوريات المشتركة في مناطق معينة.
وهذا يضعف فعليا طموحات النظام العملياتية، لأنه يدرك أنه لا يمكنه ترسيخ مكاسبه العسـ.كرية.
أو حتى شـ.ن هجمــ.ات دون غطاء جوي روسي.
اقرأ أيضاً تحقيق لقناة الجزيرة بعنوان: “أموال القصر” يشرح حـ.يل بشار الأسد ويكشف أسراره (فيديو)
تحديات أمنية وصحية
ويواجه نظام الأسد تحديات أمنية، خاصة جنوب سوريا حيث يتم اختبار سلطته الاسمية ضد تزايد الأعمال العـ.دائية والسكان المستائين.
أخيراً يواجه الأسد أزمـ.ـة الصحة العامة بالتزامن مع كـ.وفيد -19.
خاصةً وأن حالات كـ.ورونا تزداد مع انخفاض القيود الموضوعة للتخفيف منها.
ويبدو أن الأسد سيكون غير قادر على معالجة التحديات السابقة الرئيسة منها والفرعية، والتي من شأنها أن تهـ.دد استمراريته بشكل كبير.