رجّح مصدر في الجيش الوطني السوري أن طبيعة المشهد في محافظة إدلب مستقبلاً ستتسم بالهدوء، وبقاء حالة عدم التصـ.عيد على ما هي عليه.
وقال نائب المسؤول السياسي في “لواء السلام” التابع للجيش الوطني “هشام سكيف” إن إدلب دخلت مرحلة عسـ.كرية جديدة بعد انتهاء تركيا من عملية سحب النقاط العسـ.كرية.
وأضاف أن المرحلة الجديدة ستشهد دعماً مضافاً لخط الحماية الذي أنشأه الجيش التركي في المنطقة القريبة من خطوط التماس مع قوات الأسد والميليـ.شيات، جنوبي إدلب، وكامل جبهات المنطقة، وفق ما نقلت عنه صحيفة “المدن” اللبنانية.
رد حازم على الخروقات
وتابع “سكيف”: “في الغالب ستتسم ملامح المرحلة القادمة بالهدوء الحذر، أو ربما الحفاظ على الحد الأدنى من خفض التصعيد”.
واستدرك بأن الرد على قوات قوات الأسد والميليشيات سيكون بشكل حازم وأكثر جدية، إذ لم يعد هناك نقاط عسـ.كرية داخل مناطق سيطرة النظام، ليتم الضغط من خلالها على تركيا.
اقرأ أيضاً: معطيات ميدانية في إدلب تثـ.ير تساؤلات بخصوص اندلاع معـ.ركة قريبة.. وخبير عسـ.كري يوضح إمكانية حصول ذلك
يذكر أن العديد من الخبراء العسـ.كريين والسياسيين استبعدوا مؤخراً إطلاق روسيا وقوات الأسد معـ.ركة كبيرة على الشمال السوري.
وكانت القوات التركية أخلت، أول أمس الثلاثاء، النقطة الموجودة على الطريق الدولي M5، والواقعة شمال مدينة “سراقب” بريف إدلب الشرقي.
وبذلك، يكون الجيش التركي انسحب من جميع نقاطه العسـ.كرية المتمركزة في مناطق سيطرة نظام الأسد.