تخطى إلى المحتوى

أم سورية تضطر للعمل كمندوبة مبيعات بين المخيمات من أجل إطعام أطفالها (فيديو)

كشف موقع “زمان الوصل” السوري عن قصة من قصص ألـ.م ومعـ.اناة النزوح للسوريين شمال البلاد.

ويعيش النازحون السوريون ظروفاً صـ,عبة وقــ.اسية، خصوصاً مع دخول فصل الشـ.تاء والبرد القارس الذي يشعر به حتى أصحاب البيوت فما بالك بأصحاب الخيم.

ونقل الموقع قصة النازحة السورية “هيفاء أم عبدو” صاحبة ال 47 عام، وقد استشـ.هد زوجها عام 2012 على يد قوات الأسد.

وقــ.ضى زوج هيفاء بقصـ.ف لقوات نظام الأسد على مدينة الأتارب وترك لها ثلاثة أطفال لتربيتهم.

ربة منزل

ولم تكن أم عبدو تعرف العمل فهي ربّة منزل وزوجها كان يقدم لها كل ما تحتاجه.

ولكن بعد وفـ.اته تثاقلت همـ.وم الحياة عليها وضيق الحال ما جعلها تبحث عن عمل ليعينها على تربية أطفالها.

وتعمل أم عبدو الآن بشركة مبيعات كمندوبة تنتقل من مدينة إلى أخرى ومن مخيم إلى قرية.

اقرأ أيضاً “كل أنواع الطيران بسمانا في .. بس طيران للسفر مافي”.. رسالة وصورة من المدنيين في مناطق الأسد إلى المغتربين خارج سوريا

بيع منتجات تجميلية

وتفعل النازحة ذلك لتبيع منتجات الشركة وهي عبارة عن مواد تجميلية لتعتاش منها هي وعائلتها.

وتسكن السيدة في منزل آجار ومنزلها يبعد عن عينيها مئات الأمتار ولا تستطيع الاقتراب منه.

وناشدت السيدة عبر زمان الوصل الجيش التركي أن تعود لمنزلها أو يعوضها بمنزل آخر بسبب حاجتها لما يقيها برد الشــ.تاء هي وأطفالها.