وسط تسـ.ريب لنسخة أقوى وأشد من قيصر لإخضاع الأسد.. أوروبا تفرض عقـ.وبات على مسؤول بارز لدى الأسد

فرضت أوروبا عقـ.وبات جديدة على “فيصل المقداد” وزير خارجية الأسد الجديد.

وقام الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة بتوسيع قائمة عقـ.وباته ضد حكومة الأسد.

أعمال القـ.مع والعنـ.ف

وأعلن الاتحاد خلال وثيقة له نشرها في مجلته الرسمية عن ضم وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد” ضمن القائمة.

وخلال الوثيقة أوضح الاتحاد الأوروبي أن وزير خارجية الأسد الجديد يتحمل كوزير في الحكومة قدراً من المسؤولية عن أعمال القـ.مع والعنـ.ف ضد الشعب.

كما أشارت الوثيقة إلى أن المقداد يتحمل الممارسات الهمـ.جية التي يمارسها نظام الأسد ضد المدنيين السوريين.

وأكدت وثيقة الاتحاد الأوروبي على أن قرار إدراج وزير الأسد الجديد على قائمة العقـ.وبات يأتي نظراً لخطـ.ورة الوضع في سوريا.

الجدير ذكره أن قائمة العقوبات الأوروبية ضد نظام الأسد شملت إلى حد الآن أكثر من 300 شخص وهي أكبر قائمة عقـ.وبات في الاتحاد.

وتشمل القائمة رئيس النظام “بشار الأسد” وأفراد في عائلته، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والتجار.

وتتضمن العقـ.وبات الأوروبية منع المدرجين على القائمة من دخول الأراضي الأوروبية وتـ.جميد أصولهم المصرفية في الاتحاد.

وفي سياق متصل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لإصدار نسخة جديدة من قانون قيصر لتحقيق أقصى ضغـ.ط على بشار الأسد ونظامه.

وسـ.ربت وسائل إعلام عديد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحضر وتدرس نسخة جديدة من قانون قيصر.

وأشارت إلى أن الهدف الأساسي منها هو تحقيق أقصى ضـ.غط على نظام بشار الأسد وإخضاعه خلال الفترة القادمة.

وقد تزامنت التسريبات الإعلامية مع تصريحات أدلى بها “جويل رايبورن” المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري.

وقال رايبورن: ” قانون قيصر يؤثر بشدة على نظام الأسد وواشنطن تطبقه بصـ.رامة وحزم”.

من جانبه تحدث ” أيمن عبد النور” الإعلامي والمعارض السوري حول أسباب رغبة الإدارة الأمريكية بإقرار نسخة جديدة من قانون قيصر.

وقال: ” جو ويلسون الذي يتمتع بعضوية مجلس النواب الأمريكي منذ عشرين عام قدم مشروع القانون الجديد بالتزامن مع تغييرات كبيرة في أعضاء الكونغرس”.

وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو وضع أفكار أمام إدارة بايدن، ولإبراز أنه مستعد للتعاون معها في ملفي سوريا وإيران.