تخطى إلى المحتوى

بعد التحرك من نقاط محـ.اصرة في إدلب.. كاتب تركي يكشف خطوات بلاده القادمة

تحدثت وسائل إعلام عربية عن خطوات للجيش التركي بعد تحركاته في الشمال السوري.

جاء ذلك حسبما نقل موقع عربي 21 عن الكاتب الصحفي التركي، عبد الله سليمان أوغلو.

أوغلو أوضح أن الحشود التركية على خطوط التماس مع قوات الأسد، قادرة على منع أي قوة من المغـ.امرة بشن عمل عسـ.كري عليها.

الموقف التركي

وأردف أن الانسحاب التركي من النقاط المحـ.اصرة سيقوّي الموقف التركي ضد النظام، في حال أخل باتفاق وقف إطلاق النـ.ار الموقع بين تركيا وروسيا، بخصوص إدلب.

الباحث بالشأن السوري، أحمد السعيد، ذكر أن أنقرة وموسكو ستنتقلان لمرحلة جديدة، وهي مرحلة البناء.

وستكون تلك المرحلة وفق اتفاق سوتشي، وفتح الطرق الدولية (m4) و(m5)، والحفاظ على وقف إطلاق النـ.ار، بحسب الموقع.

زكريا ملاحفجي، وهو عضو في الائتلاف الوطني السوري ذكر أن تركيا عززت خطوط التماس مع النظام في جبل الزاوية.

كان ذلك مقابل سحب تركيا نقاطها المحـ.اصرة، وهو ما يقود لاستبعاد وقوع عمل عسـ.كري جديد في المنطقة.

اقرأ أيضاً الجيش التركي يثبت نقطة عسـ.كرية على مقربة من خطوط التماس مع قوات الأسد

تعزيز خطوط التماس

الهيئة السياسية في محافظة إدلب، عاطف زريق، لفت إلى أن هدف تركيا وفصائل الثورة السورية من تعزيز خطوط التماس هو الحفاظ على ما تبقى من مناطق محررة.

من جانبه بيّنَ المحلل السياسي، فراس علاوي، خلال اتصال مع الموقع ذاته، أن المرحلة الجديدة سيتم فيها التركيز على تثبيت خطوط الفصل ورسم الخرائط على الأرض وفقها.

وسحبت القوات التركية كل نقاطها العسـ.كرية المحـ.اصرة في أرياف حماة وحلب وإدلب إلى جبهـ.ات جبل الزاوية الجنوبية والشرقية.

كما قامت بتعزيز وجودها العسـ.كري بشكل كثيف على طريق(m4)، وبناء محارس إسمنتية عليه.

الجدير ذكره، أن نظام الأسد سيطر، بدعم روسي وإيراني، على مناطق واسعة شمال حماة وغربي حلب وجنوب وشرق إدلب، خلال حملة عسـ.كرية كبيرة.

واستمرت تلك الحملة قرابة السنة، رغم خضوع المنطقة لاتفاق خفض التصـ.عيد وتواجد نقاط المراقبة التركية فيها.