تخطى إلى المحتوى

عقب فوز داعم لـ”الأسد” برئاسة الحزب الحاكم في ألمانيا.. خبير يبيّن انعكاسات ذلك على اللاجئين السوريين

فاز السياسي الألماني “أرمين لاشيت”، اليوم، برئاسة الحزب “الديمقراطي المسيحي” خلفاً لـ”أنغريت كرامب كارنباور”.

وكانت “كارنباور” خلفت المستشارة الألمانية الحالية “أنجيلا ميركل” برئاسة الحزب في نهاية عام 2018، لكنها استقالت بعد حوالي 14 شهراً.

وبحسب موقع “تلفزيون سوريا”، فقد تابع اللاجئون السوريين في ألمانيا مجريات العملية الانتخابية باهتمام وقلق بالغين.

وجاء ذلك لأن المرشحَين الآخرَين لرئاسة الحزب “نوربرت روتغن” و”فريدريش ميرتز” هما خصمان قديمان لـ”ميركل”، خاصة أثناء رئاستها للحزب، إضافة إلى ان الفائز برئاسة الحزب سيكون على الأرجح مستشار البلاد القادم.

ورغم أن “لاشيت” هو الأقرب لـ”ميركل” في مجال السياسة الداخلية للبلاد، قياساً بالمرشحَين الآخرَين، إلا أنه يختلف عن المستشارة الألمانية من حيث الموقف من رأس النظام “بشار الأسد”.

هل يؤثر دعمه لـ”الأسد” على اللاجئين؟

وقال الخبير في الشأن الألماني”فادي موصللي” أن موقف “لاشيت” الداعم لنظام الأسد واضح للجميع.

لافتاً إلى أن السياسي الألماني يعتبر “بشار الأسد” محارباً للإرهـ.ـاب في سوريا، على غرار العديد من أنظمة دول الغرب.

ومع ذلك فإن فريقاً من اللاجئين السوريين يقعون في خطأ إذ يربطون بين موقف لاشيت من النظام ومن اللاجئين السوريين بألمانيا، وفق “موصللي”.

اقرأ أيضاً: وسط الحديث عن توقف برنامج لجـ.وء السوريين إلى ألمانيا.. خبير في مجال الهـ.جرة يبيّن حقـ.يقة الأمر

وبيّن “موصللي” أنه إذا حصل “لاشيت” على منصب المستشار في البلاد، فهناك سياسة عامة للحزب يجب اتباعها تجاه اللاجئين.

وشدد على أن موقف “لاشيت” الدعام للنظام لن يؤثر على وضع اللاجئين، أو يؤدي لاتخاذ قرارات فردية تضر بأوضاعهم.

منوهاً إلى أن: “ألمانيا دولة تحكمها المؤسسات والقوانين ولا مكان لقرارات فردية ارتجالية”.

وأفاد “موصللي” بأنه ربما يسهم فوز “لاشيت” بمنصب المستشار الألماني يتأثير خارجي على قرارات برلين ومواقفها مع التعاطي مع النظام مثلاً، سواء ضمن الاتحاد الأوروبي، أو على المستوى العالمي.

مستدركاً بأن ذلك لن ينعكس على اللاجئين السوريين داخل ألمانيا.