تخطى إلى المحتوى

على خلفية تصـ.عيد قوات الأسد.. “الجبهة الوطنية للتحرير” توضح الاحتمالات الواردة في إدلب

أفاد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب “ناجي مصطفى”، بأن التصعيد العسـ.كري الأخير لنظام الأسد وأعوانه على إدلب يفتح الباب أمام عدة احتمالات تتعلق بمستقبل المنطقة.

وقال “مصطفى” إن محاولتَي قوات الأسد للتقدم بريف حماة الغربي، ليلة أمس الجمعة، لم تسفر عن أية نتيجة لصالحها.

وأكد، بحسب موقع “العربي الجديد”، أن الفصائل الثورية كبدت قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد.

وبيّن أن عمليات القصـ.ف ومحاولات التسلل والتقدم لقوات الأسد لم تتوقف منذ توقيع وقف إطلاق النـ.ـار بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، في آذار الماضي.

مشدداً على أن الفصائل العسـ.كرية تصدت لكل تلك المحاولات وردت على عمليات القصـ.ف.

اقرأ أيضاً: مصدر في الجيش الوطني يتحدث عن دخول إدلب “مرحلة جـ.ديدة” في الفترة المقبلة

احتمالية عودة العمليات العسـ.كرية

وأردف المتحدث باسم الجبهة أن الفصائل ردت على قصـ.ف نظام الأسد على أريحا، أول أمس الخميس، باستهداف النقاط التي خرجت منها القـ.ذائف، وكبدتها خسائر فادحة.

وبخصوص ما ينتظر المنطقة بعد محاولتي التقدم بريف حماة، ذكر “مصطفى” أن الاحتمالات كلها واردة، بما في ذلك عودة العمليات العسكرية بشكل أوسع، خاصة وسط غياب الثقة بالتزامات روسيا الضامنة لنظام الأسد.

وأوضح أن الفصائل مستعدة للاحتمالات كلها عبر رفع الجاهزية بشكل دائم، وتحسين قدرات المقـ.ـاتلين من خلال معسكرات التدريب الدائمة.

إضافة إلى التدريب على صد الهـ.جمات، سواء الليلية أو النهارية، وفي الأحوال الجوية المختلفة على كل محاور القـ.تال”.