يعيش ثلاثة أطفال صغار مع جدهم وجدتهم في إحدى خيام ريف إدلب، بعد أن أدى قصـ.ف نظام الأسد إلى مـ.وت والديهم في وقت سابق.
وبحسب تقرير مصور، فقد قُتـ.ل والدا “علي وأحمد وعلا” ببرميل متفجـ.ر أثناء ذهابهما إلى المشفى في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب.
ولم يتبقَّ لهؤلاء الأطفال في الحياة إلا جدهم السبعيني “علي العليص” وجدتهم المريضة “ختمة الفريج”، واللذين يتولان مهمة رعاية أحفادهم والقيام بشؤونهم.
وبسبب الحملات العسـ.كرية لنظام الأسد، اضطر “العليص” وزوجته إلى النزوح، برفقة أحفادهم، من ريف “معرة النعمان” الشرقي إلى مخيم بقرية “كللي” شمالي إدلب.
رحل عني ولدي الوحيد
تقول جدتهم “ختمة الفريج” والدموع تملأ عينيها: “فقدت ولدي الوحيد، الله يعينني على تربية الأطفال، ويعيينا على ما كتب لنا”.
من جانبه، يوضح الجد “علي العليص” أنه كان يمتلك، قبل التهجير، حوالي 400 شجرة زيتون، وعدد من البقر والمواشي.
ويضيف: “لكن حالياً أنا عاجز، وزوجتي عاجزة، ومعنا أولاد صغار، ولا أعمل بأي شيء”.
اقرأ أيضاً: ستة أطفال أيـ.تام ترعاهم أختهم ذات الـ10 أعوام في خيمة بريف حلب (فيديو)
وكونهما طاعنَين في السن، فإن الجد والجدة لا يخفيان قلقهما على مصير أحفادهما الصغار بعد انتهاء الأجل.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو