جرت مفاوضات بين قوات الأسد وقسد على مناطق سورية في القاعدة الروسية بمطار القامشلي في محافظة الحسكة.
وناقشت المفاوضات مصير الوضع في مدن الحسكة والقامشلي و”منطقة الشهباء” بريف حلب الشمالي وأحياء حلب الشرقية.
ونقل “مركز نورس للدراسات”، أن الاجتماع جاء بعد فرض “قسد” طوقاً عسـ.كرياً على أجزاء من مدينة القامشلي تشمل “حيي مقاسم حلكو وحارة طي”.
طريق المطار
كما ناقش اللقاء قضية قطع طريق المطار باتجاه قلب مدينة القامشلي وباتجاه طريق الحسكة، وتطويق المربع الأمني بالحسكة.
ونوقش أيضاً منـ.ع وصول المواد الغذائية والتجارية ونقل السيارات والدراجات بين مناطق سيطرة قسد ومناطق سيطرة النظام.
وزعم الروس الذين رعوا المفاوضات أنهم طرحوا صفقة لخفض التـ.وتر في المناطق الأربع، يتم بموجبها العودة للوضع السابق قبل التصعيد المتبادل.
كما أطلقوا مبادرة لرسم مستقبل للعلاقة بين الطرفين بضمان روسيا وإيران.
اقرأ أيضاً على خلفية تصـ.عيد قوات الأسد.. “الجبهة الوطنية للتحرير” توضح الاحتمالات الواردة في إدلب
جلسة مفاوضات ثانية
وجرى الاجتماع بمشاركة أربع قادة من “قسد” منهم نوري محمود رئيس المكتب الإعلامي لـ”قسد”، والقيادي العسـ.كري في منبج جميل مظلوم واثنان آخران.
ومثل النظام “اللواء محمد عيسى قائد الفوج الخامس، والعميد راتب غانم رئيس فرع الأمن العسـ.كري، وآخرون”.
بينما مثل الجانب الروسي اللواء فاليري قائد القوات الروسية في محافظة الحسكة، إضافة لممثل عن مكتب “الحجاج” الإيرانيين في القامشلي.
وسيتم مساء اليوم عقد جلسة مفاوضات ثانية.
وجهاء الحسكة
وكان قادة روس التقوا بقادة عرب في “قسد” مؤخرا مع وجهاء وشيوخ عشائر عرب في الحسكة، لدفعهم إلى دعم النظام.
واستـ.غل الروس تهميـ.ش “قسد” للعرب في المراكز القيادية وسيطرة الكوادر القنديلية على المراكز القيادية سواء في “قسد” أو في الإدارة الذاتية.
وأعلن ما يسمى مركز المراقبة “الروسي – السوري” المشترك، اليوم الاثنين، عن إرسال وحدات عسـ.كرية روسية جديدة إلى ريف مدينة الحسكة السورية، شمال شرق البلاد.
وسيتم نشر قوات أخرى في بلدات “عين عيسى، وتل تمر، وعامودا” وغيرها من المراكز السكنية.